لا تزال تداعيات الهجوم الذي استهدف مطار أربيل أمس السبت، مستمرة حتى الآن، فبعدما دانت القنصلية الأميركية بشدة ما حدث، معتبرة إياه تهديداً لسيادة واستقرار العراق، أكد متحدث باسم التحالف الدولي أن الحادث لم يوقع أي إصابات أو أضرار.
فيما كشفت معلومات أخرى أن القوات الأميركية أسقطت طائرتين إيرانيتين بدون طيار هاجمتا المطار، وقال مسؤول أميركي منفصل لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن نظام الصواريخ والمدفعية والهاون الأميركي (C-RAM) اشتبك مع الطائرتين بدون طيار المحملتين بالقنابل التي صنعت في إيران.
كما اعتبر المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش واين ماروتو، في بيان نُشر على تويتر، أن مثل هذه الهجمات تعرض حياة المدنيين والقوات المرابطة وقوات التحالف للخطر.
الجدير ذكره أن القنصلية كانت شددت، عبر حسابها في تويتر الأحد، على أن هذه الهجمات المستمرة تمثل تهديداً لسيادة واستقرار العراق.
وأكدت على دعم كردستان لتحديد المسؤولين، مشددة على التزامها بالعمل للحفاظ على السلام والاستقرار واستعادتهما.
طائرتان مسيرتان
وفي وقت سابق من الأحد، أكد ماروتو، أن قوات تابعة للتحالف في قاعدة أربيل الجوية تعرضت الليلة الماضية لهجوم.
وأوضح على حسابه في تويتر أن طائرتين مسيرتين نفذتا الهجوم، نافياً وقوع أي إصابات أو أضرار.
كما لفت إلى أنه تم استخدام الأنظمة المضادة من أجل إسقاط المسيرتين، وإبعاد خطرهما.
لا ضحايا
يذكر أن هجوماً بـ"طائرات مسيرة مسلحة" كان استهدف مساء السبت مطار أربيل الدولي القريب من قنصلية الولايات المتحدة في هذه المدينة الواقعة شمال العراق، بحسب ما أعلنت وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، مؤكدة عدم سقوط ضحايا.
ولم تلحق أي أضرار بالمطار، حيث توجد قاعدة جوية تأوي قوات التحالف الدولي ضد الإرهابيين، وفق ما صرح مدير المطار أحمد هوشيار لوكالة فرانس برس.
كما قالت وحدة مكافحة الإرهاب في الإقليم، الذي يتمتع بحكم ذاتي في بيان إنه لا يوجد ضحايا في الهجوم بطائرتين مسيرتين مسلحتين على مطار أربيل الدولي.