قيادي حضرمي يدعوا المحافظ البحسني لإنقاذ حضرموت وتجنيبها ما لا يحمد عقباه

الأخبار I أخبار وتقارير

 

 

 

دعاء القيادي الشاب عبدالله عوض العوبثاني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني لإنقاذ حضرموت وتجنيبها ما لا يحمد عقباه

 

 

وقال العوبثاني في نص رسالته التي ارسلها لمحافظ حضرموت:

 

(نداء للمحافظ البحسني للدعوة العاجلة لعقد لقاء بالقيادات والفاعلين من المجتمع الحضرمي على أن يتسم اللقاء بالشفافية والمسئولية والنية الصادقة من الجميع لإنقاذ حضرموت وتجنيبها ما لا يحمد عقباه )

 

إن ما يحصل في مدينة المكلا من مظاهرات وقطع للطرقات وتخريب هو أمر مرفوض وإضرار بالمجتمع بشكل عام ولكن خروج بعض سكان المدن في حضرموت له مسببات وأبرزها سوء الخدمات وخصوصا زيادة ساعات إنقطاع التيار الكهربائي مع إرتفاع درجات الحرارة وإنهيار المنظومة الصحية وإرتفاع الأسعار جراء إنهيار العملة وغيرها من الأسباب التي بعضها بإمكان السلطة حلها وبعضها ليس بيدها حلها ولكن بتكاتف السلطة والمجتمع للضغط على الحكومة لتستجيب لتوفير ما عليها من إلتزامات والقيام بواجباتها .

 

واضاف العوبثاني في رسالته:

لذا فإنه على سلطة حضرموت بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية توجيه دعوة مستعجلة للقاء موسع غدا الأربعاء 15/9/2021م

للمكونات السياسية والمجتمعية و العلماء والأكاديميين والمشائخ وكبار التجار والشخصيات الإجتماعية والقيادات المجتمعية وعقال الحارات 

ويكون اللقاء لتدارس حلول عملية وواقعية للأوضاع التي وصلت لها حضرموت.

 

 

موكدآ في معرض رسالته" انه يجب ان تلتزم السلطة بما يمكن أن يحل عبرها ويساعد المجتمع السلطة في الضغط على الحكومة للوفاء العاجل بما عليها من واجبات وإلتزامات تجاه حضرموت دون قيد أو شرط.

 

 

 

وأشار" انه على السلطة أن تشرك المجتمع في الحلول وليس لقاءات بشخصيات محدودة للمجاملة ونشر خبر منمق للقاء معد سلفا أو الهروب لنظرية المؤامرة وإتهام كل من خرج للشارع بأنه تقف خلفه جهات معادية وتموله قوئ لا تريد الخير للبشرية فهذا سينتج جدال عقيم لأن من ترك باب بيته مفتوح ولم يوفر لأولاده ما هو ملزم به من إطعامهم من جوع وتأمينهم من الخوف فلا يلوم أي شخص يدخل البيت ويعمل ما يريد .

 

موضحاً" انه يجب أن تكون هذه الدعوة صادقة ونابعة من حجم الكارثة وتتصف بالمسئولية للمحاولة في إنقاذ مايتم إنقاذه في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها حضرموت في ظل غياب الحكومة عن دورها المسئول .

 

 

و اختتم رسالته بالقول "أن الصمت وعدم الوقوف بمسئولية على ما آلت إليه الظروف وتحمل المواطن أعباء الكارثة ودفع فاتورة الحرب في ظل أن الحكومة تنعم برفاهية في الفنادق خارج الوطن ، فإن الفقر والجوع يجعل المواطن وحشاً مفترساً لا يآبه لأي أحد .

ونسأل الله أن يحفظ ا حضرموت وأهلها ويجنبها الفتن والشرور وييسر لها الخير