الحكومة توجه خطابًا لمجلس الأمن بشأن الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء المخا

الأخبار I أخبار وتقارير

 

وجهت الحكومة اليمنية،  الجمعة، خطاباً الى مجلس الأمن الدولي، تضمن تفاصيل ومواقف بشأن الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على ميناء المخا في الساحل الغربي، عندما استهدفت مرافقه بطائرات مفخخة بداية الأسبوع الفائت.

 

وأكدت الحكومة في الخطاب الذي سلّمه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي لمجلس الامن أن هذا الهجوم الحوثي نُفذ بعد فترة وجيزة من الانتهاء من إعادة تأهيل مرافق الميناء تمهيداً لاستئناف استقبال البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين.

 

واعتبر خطاب الحكومة هذا الهجوم الإرهابي بأنه مثال آخر على استمرار الميليشيا الحوثية في استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

ولفت الخطاب إلى أن الهجوم الإرهابي وقع في الوقت الذي كان وفد حكومي من وزارة النقل يزور الميناء لمراقبة عملياته؛ مشيرا إلى أن القصف أسفر عن تدمير ما لا يقل عن 4 مبانٍ و 3 مستودعات وبرج مراقبة و 23 مركبة وزورقين لخفر السواحل، وخزانين مياه سعة 10,000 لتر و 70 اسطوانة أكسجين و 12,000 سلة غذائية.

 

وأكدت الحكومة في خطابها لمجلس الأمن أن هذا الهجوم أدى إلى حرمان عشرات الآلاف من العائلات من تلقي المساعدات المنقذة للحياة؛ مشيرةً إلى أن الحوثيين يتعمدون مفاقمة المعاناة الإنسانية ودفع اليمن نحو مجاعة تلوح في الأفق

 

وأختتمت الحكومة خطابها بالتأكيد على أن تجاهل المجتمع الدولي لمثل هذه الانتهاكات والجرائم المتكررة لمليشيا الحوثي بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن خلق شعوراً بالإفلات من العقاب وشجع الحوثيين على مواصلة جرائمهم البشعة بحق الشعب اليمني والبنى التحتية.