رئيس الوزراء يستقبل منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن

الأخبار I أخبار وتقارير

 

 

استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، المنسق المقيم للأنشطة التنفيذية ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي.

 

جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن والتعاون والتنسيق القائم بين الحكومة والأمم المتحدة لتفعيل العمل الإغاثي والتنموي وتحديد المشاريع ذات الأولوية، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، والعوائق المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي لعرقلتها ونهبها، إضافة إلى أوضاع النازحين في مأرب مع تصاعد الهجمات الحوثية واستهداف مخيماتهم.

 

وأشار رئيس الوزراء الى الجهود الحكومية المبذولة للتعامل مع وضع النازحين في مأرب جراء الاستهداف المتكررة والهجمات الإرهابية الحوثية ضد مخيماتهم وما نجم عن ذلك من مضاعفة الازمة الإنسانية، واهمية تخصيص الأمم المتحدة مزيد من الموارد لمساندة هذه الجهود لتوفير الإيواء والإغاثة العاجلة لهم.. مثمنا الجهود التي يبذلها منسق الشؤون الإنسانية وفريقه العامل والتعاون والتنسيق مع الحكومة في مختلف الأنشطة والأعمال المنفذة.

 

ولفت الدكتور معين عبدالملك إلى أن المدخل لمعالجة الازمة الإنسانية في اليمن هو استقرار الوضع الاقتصادي، ما يحتم العمل بكل الوسائل لتنمية الإيرادات المحلية، ودعم المجتمع الدولي والأمم المتحدة للحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة.. مؤكدا حرص الحكومة على وصول المساعدات الإنسانية الى كل مناطق الجمهورية دون استثناء، واستعدادها لبحث كل الوسائل الممكنة لتمكين المنظمات الأممية والدولية من القيام بأعمالها.. مشددا على عدم التهاون في حرف المساعدات الإنسانية عن مسارها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه أي خلل.

 

ودعا رئيس الوزراء شركاء اليمن بالتنسيق مع الحكومة الى تخصيص جزء من التعهدات في مشاريع اقتصادية توفر الأعمال للمواطنين وتحرك مناخ الأعمال التجارية.. مشيرا الى جريمة مليشيا الحوثي باستهداف ميناء المخا التجاري في استهداف للعمل التجاري والإغاثي والإنساني وأهمية وجود موقف من الأمم المتحدة حيال هذه الجريمة الإرهابية الخطيرة ضد المنشآت الحيوية المدنية.

 

بدوره أكد منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إدراكهم لأهمية الاستقرار الاقتصادي وتماسك مؤسسات الدولة، واستعدادهم للعمل من أجل رفع كفاءة المؤسسات المحلية والمركزية.. منوها بروح التعاون مع الحكومة في مختلف المجالات ومعالجة التعقيدات التي تصاحب الاعمال الإنسانية.