تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجمات التي استهدفت حركة طالبان في جلال آباد شرق أفغانستان امس الأحد.
وقُتل مدنيان وأُصيب أحد عناصر حركة طالبان في تفجير بمدينة جلال أباد شرقي أفغانستان فيما أفادت قناة طلوع الأفغانية نقلاً عن مسؤولين محليين قولهم إن انفجارا وقع في منطقة بإقليم ننجرهار بشرق البلاد ولا معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
وقال شاهد عيان لوكالة "سبوتنيك": "لقي مدنيان مصرعهما وأصيب مسلح من طالبان في انفجار بمدينة جلال آباد اليوم الأحد"، موضحا أنه "وقع الانفجار صباح اليوم بالقرب من محطة حافلات كابل بالمنطقة الثانية في جلال أباد".
ووقع انفجاران في ولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، يوم أمس السبت، أسفرا عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 19 آخرين.
وذكر مصدر محلي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أنه "وقع انفجاران في ولاية ننغرهار بواسطة لغم مغناطيسي في كل من الدائرة 6 والدائرة 8 أعقبه إطلاق نار من قبل طالبان".
وقال شهود عيان إن 3 تفجيرات استهدفت مركبات تابعة لطالبان في مدينة جلال أباد عاصمة ولاية ننغرهار، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين بجروح.
من يقف وراء الهجوم؟
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش الذي ينشط شرقي البلاد.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك مسؤولون في طالبان من بين القتلى أو الجرحى.
وكانت قناة طلوع نيوز نقلت عن مسؤولين في الصحة أن غالبية الجرحى من المدنيين.
وانفجرت سيارة ملغمة، صباح السبت، في العاصمة الأفغانية كابل، ما تسبب بإصابة شخصين، بحسب إعلام محلي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير كابل حتى الساعة 11:45 تغ.
تجدر الإشارة أن تفجيرا تبناه تنظيم داعش، وقع الشهر الماضي قرب مطار حامد كرزاي بالعاصمة الأفغانية كابل، وأسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصا.
وفي 15 أغسطس الماضي، أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على العاصمة كابل، بموازاة انسحاب عسكري أميركي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.