أدان الاتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان، اليوم الإثنين تأخير الحكومة المستحقات المالية للطلاب المبتعثين
واصدر الاتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان بيانا جاء فيه:
إننا في الإتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان و من منطلق المسؤولية التي تحملنها أمام الله وأمام زملائنا الطلاب ندين ونستنكر بأشد العبارات الممزوجة بألم وأنين ومعاناة الطلاب الإستهتار المستمر والإهمال الممنهج من قبل قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني و أي جهة كانت لديها يد في زيادة الأسى والجوع ومضاعفة معاناة أبناء اليمن الطلاب والتلذذ بها حيث أن الطلاب يعتبرون البنيه الأساسية في أعاده وبناء وإعمار ما دمرته الحرب في وطننا الحبيب
وكما نتابع آلية تعاطي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني مع القضية الطلابية لطلاب اليمن في الخارج بإهتمام بالغ و تقييم مستمر لكل الخطوات والقرارات الصادرة من قبل الوزارة ومدى تلبيها لمطالب الطلاب وقضاياهم التي تراكمت في أدراج الوزارة بدون إيجاد حلول شاملة وسريعة
وكما لا يخفى على الجميع بأن الطلاب مقبلين على وضع إنساني كارثي نتيجة تأخير المستحقات المالية التي أصبحت شبه منقطعة حيث وأن الطلاب إلى الآن عاماً كاملاً لم يستلموا مستحقاتهم المالية، وهذا أصبح واضحاً وجلياً للجميع ما يمر به الطلاب في جميع دول الابتعاث، وأن الوعود التي يصرح بها الوزير في القنوات الفضائية او اللقاءات وعوداً لا تسمن ولا تغني من جوع وانما هي وعوداً تخديرية كاذبة، وكما إننا تتفاجأ بتصريحات الوزير التي تفيد بأن قطاع الابتعاث قد أكمل كشوفات بعض الارباع المتأخرة وإرسالها إلى الملحقيات والسفارات بدون تعزيز مالي ، وهذا أيضاً جريمة بحد ذاتها فالطالب يبحث عن ما يسد جوعه ، وليعلم الوزير ان الكشوفات حبر على ورق ولا فائدة منها للطلاب إلا مع التعزيز المالي، فكفى تلاعب بحياة الطلاب وإدخالهم في نفق الجوع والتشرد.
فإننا نناشد حكومتنا الموقرة ممثلة بفخامة الوالد المشير عبد ربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بالتقاط معاناة أبناءهم في جميع دول الابتعاث ومعالجتها بحلول جدية وجذرية ، حيث أن تأخير المستحقات المالية أصبح كابوسا يؤرق حياة الطلاب يومياً، وهذا ما يجعلهم في موضع لا يحسد عليه
وكما إننا في الإتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان وبعد التشاور مع رؤساء فروع الأقاليم إننا مقبلون على خطوات تصعيدية، وفقاً لخطة نقابية تم طرحها، ومن هنا فإننا نحمل قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني كل التبعات التي قد تحصل للطلاب حيث وأن الديون قد أثقلت كاهلهم، وأصبحت حياتهم العلمية واليومية مأساوية إلى حداً لا يطاق فلما هذا الإهمال والنسيان بحق الطلاب يا حكومتنا الموقرة ، وأننا لن نتنازل عن حقوق الطلاب ولن نتراجع عن الخطوات التصعيدية إلا بعد أن يتم البت بحلول جدية وشاملة وسريعة لجميع قضايا الطلاب المبتعثين في الخارج