تخلص إشبيلية من عقدة التعادلات التي لازمته في مبارياته الثلاث الأخيرة، وحسم مواجهته القوية مع ضيفه فالنسيا في أول 22 دقيقة، منهياً اللقاء 3-1 الأربعاء في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل النادي الأندلسي اللقاء ضد "الخفافيش" على خلفية ثلاثة تعادلات متتالية، أحدها على أرضه في دوري أبطال أوروبا ضد ريد بول سالزبورغ النمسوي (1-1)، لكن فريق المدرب خولن لوبيتيغي تمكن الأربعاء من العودة الى سكة الانتصارات وتحقيق فوزه الثالث في الدوري.
وحسم إشبيلية النقاط الثلاث بتسجيله الأهداف الثلاثة في أول 22 دقيقة من اللقاء في سيناريو لم يحصل معه منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2003 حين سجل ثلاثة أهداف في أول 14 دقيقة من مباراته التي حسمها أمام ريال مدريد 4-1، وذلك بحسب "أوبتا" للاحصاءات.
والأهم، أن النادي الأندلسي الذي يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة على أرضه ضد برشلونة، نجح بفضل فوزه الخامس توالياً على فالنسيا (أحدها في الكأس)، في إزاحة "الخفافيش" بالذات عن المركز الثالث بـ11 نقطة بعدما ألحق بهم الهزيمة الثانية توالياً بعد التي تلقوها في نهاية الأسبوع أمام ريال مدريد 1-2 على أرضهم.
وتقدم فريق لوبيتيغي منذ الدقيقة الثالثة عبر الأرجنتيني بابو رودريغيس، قبل أن يهديه مدافع فالنسيا أنتونيو لاتوري غرويسو الهدف الثاني عن طريق الخطأ (15) ثم رافا مير الثالث (22).
وقلص فالنسيا الأضرار قبل دخول الفريقين استراحة الشوطين بفضل هدف لهوغو دورو (31)، لكنه عجز بعد ذلك عن الوصول الى الشباك، ليتلقى في النهاية هزيمته الثانية لهذا الموسم.
وبعد صيامه عن الفوز لـ15 مباراة متتالية في "لا ليغا"، امتداداً من الموسم قبل الماضي (هبط الموسم الماضي الى الدرجة الثانية)، جدد إسبانيول الموعد مع الانتصارات بين الكبار وحقق فوزه الأول في دوري الأضواء منذ تغلبه على ألافيس 2-صفر في 13 حزيران/يونيو 2020، وجاء على حساب الأخير بالذات على أرضه بهدف سجل راوول دي توماس (54 من ركلة جزاء)، ملحقاً بضيفه الهزيمة الخامسة هذا الموسم في خمس مباريات.
ويلعب لاحقاً ريال مدريد، الطامح لاستعادة الصدارة من جاره أتلتيكو، مع ضيفه ريال مايوركا، وفياريال مع إلتشي، على أن يلتقي الخمس غرناطة مع ريال سوسييداد، أوساسونا مع ريال بيتيس وقادش مع برشلونة.