فرضت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران عبر قيادات لها في مديرية بني حشيش بالعاصمة صنعاء، غرامة مالية قدرها "200 ألف ريال ورأس بقر" على كل من يسمح لزوجته أو ابنته بامتلاك هاتف ذكي أو الحصول على وظيفة لدى أي منظمة.
جاء ذلك في محضرٍ وقعه قادة المليشيا الحوثية في المديرية بهدف ابتزاز السكان وفرض قيود قسرية على النساء وحرمانهن من أبسط حقوق الحياة بأسلوب يتشابه تماما مع أساليب القاعدة وداعش.
وتفرض المليشيا الإرهابية على سكان المديرية أيضا بموجب هذه الوثيقة، منع النساء من العمل وشغل أي وظائف لدى المنظمات الدولية؛ معتبرةً عمل المرأة إخلالا بالقيم والأعراف والأخلاق الاجتماعية وتسهيلًا لما أسمته "الابتزاز الجنسي" على حد تعبير الوثيقة.
إلى جانب ذلك منعت المليشيا زينة المرأة في الأعراس النسوية واعتبرت تزيّن النساء في حفلاتهن الخاصة نوعا من "التبرج" كما أقرت إلزام الأهالي بمنع النساء من استخدام وسائل النقل العامة "دون محرم"، وفرضت العقوبة السابقة نفسها على كل من لا يلتزم بهذه الإجراءات المتطرفة.