للمخاء مذاق مختلف
أن تحتفل هنا يعني فأنت في اليمن الكبير وتتوقد الشعلة بمختلف أطياف البلاد،
أوقدا الشعلة تعزي وتهامي، وجنوبي في الصف الأول لكبار الضيوف،
ينظم الكرنفال صنعائي وتعزي وإبي وريمي،
قيادات من أعلى وأسفل البلاد في صفوف كبار الضيوف،
جٌند من الساحل واب وتعز وريمة وصنعاء وذمار يرتبون ويؤمنون المكان
صحفيون من عدن وتعز والحديدة وابين والضالع يجسدون الصور بأعينهم، فهنا كل المدن وكل اللهجات،
القاف والجاف والغاف،
لهجات وسحنات وملامح كل جهات اليمن، الأبيض، الأسمر، الأشقر، وكل ألوان الكرامة ..
كنت في ميدان الكرنفال، أمامي زميل من ريمة وأنظر الى رفيق من البيضاء واصافح صديق من لحج، ويلوح لي آخر من تعز والصنعاني يهمس لي بمزحة، وهاتفت أحدهم بهاتف زميل مخاوي،
وقبل أن أنصرف كانت آخر كلماتي مع شميري،وأراد شرعبي أن أبقى أكثر، وهكذا ..!
هكذا تشعر أنك في كل مدينة،
الشعلة هذه باسم كل جبل وساحل وسهل ولهذه التشكيلة مذاق الميلاد والنصر .
وكل سبتمبر ونحن جمهورية