ارتفعت حصيلة ضحايا قصف استهدف حفلاً بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، مساء السبت، في محافظة حجة شمال غربي اليمن، إلى 20 قتيلاً وجريحاً.
وقال وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، عبر "تويتر": "ندين ونستنكر بأشد العبارات جريمة استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، حفل إيقاد شعلة العيد الـ 59 لثورة 26 سبتمبر في مدينة مِيدي بمحافظة حجة، بصاروخ باليستي ايراني الصنع، والذي أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة 17 آخرين بينهم 3 من الصحفيين بجروح متفاوتة في حصيلة غير نهائية".
وأضاف: "هذا الاستهداف الإرهابي للاحتفال الذي حضره محافظ محافظة حجة وقيادة السلطة المحلية وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية يؤكد حقد مليشيا الحوثي الدفين على الثورة والجمهورية، وتعمدها الايقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين في جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
ودعا وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى "ادانة إستهداف الحوثيين المتكرر للأعيان المدنية والقتل المتعمد للمدنيين وآخرها جريمة إستهداف حفل إيقاد الشعلة في مديرية ميدي"، مطالباً بـ "تقديم المسئولين عنها من قيادات الحوثيين إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم (مجرمي حرب)"، على حد قوله.
ومساء السبت، أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، بمقتل ثلاثة وإصابة 10 آخرين، اثر استهداف صاروخ باليستي حفلاً نظمه الجيش اليمني عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر، في مديرية مِيدي الساحلية شمال غربي محافظة حجة