أوضح البرلماني اليمني ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب "محمد مقبل الحميري" انه في هذه الايام تمر على اليمن مناسبتين ومستحيل ان تجتمع بسلام
وقال البرلماني الحميري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية كتبه بمناسبة الذكرى ال 59 لثورة 26 سبتمبر المجيدة:
في هذه الايام تمر علينا مناسبتين احداهما مجيدة والاخرى كارثية
سبتمبر فيه مناسبتين كبيرتين متناقضتان تماماً لا يمكن لاحدهما العيش والبقاء مع وجود الاخرى ، ولا بد من احدى هاتين المناسبتين القضاء على الاخرى ان ارادت ان تعيش وفق اهدافها.
فإحداهما من اهدافها الديمقراطية والحرية والمواطنة المتساوية والاخرى ، تقوم على السلالية ودعوى الاصطفاء والحق المطلق في حكم اليمنيين من قبل سلالة معينة وانتقاص مواطنتهم وآدميتهم ، والطعن في معتقدهم واعتقادهم.
واكد البرلماني الحميري" انه من المستحيل ان تجتمع المناسبتين في وطننا بسلام ، وهاهو الوطن اليوم يعيش مخاضا عسيرا وصراعا مريراً وسط تخاذل الكثير والصراع البيني للنخب المحسوبة على المناسبة الوطنية رائدة الحرية.
المناسب الاولى المشرقة هي مناسبة يوم الثورة المجيدة ٢٦ سبتمبر العظيمة ١٩٦٢وهي اعظم يوم طلعت عليها الشمس في تاريخ اليمن المعاصر.
المناسبة الاخرى النقيضة هي ذكرى كارثة ٢١سبتمبر ٢٠١٤ التي اطلت بقبحها وعنصريتها على الشعب اليمني تريد اجتثاث ثورته وتاريخه المجيد ، وتهدف الى اذلال شعب حرٌ أبي
و اختتم "الحميري" منشوره بالقول:
نثق ان النصر في الاخير سيكون للثورة المجيدة ٢٦سبتمبر ولاهدافها الستة ، مهما امعن المجرمون بالاجرام ، لانها ثورة شعب وان خذلها الكثير من ابنائها ، سينبري احرار اليمن للدفاع عنها لانها ولدت لتبقى خالدة مدى الزمن.
*كل*عام*وثورة*٢٦سبتمبرواحرارهابخيروعزومنعة*