ثمن الرئيس عبدربه منصور هادي، الأحد 26 سبتمبر/أيلول، صمود واستبسال أبناء محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) لوأد المشروع السلالي وانكساره على أسوار مأرب الجمهورية والوحدة والصمود.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بمحافظ مأرب سلطان العرادة اطلع من خلاله على مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في المحافظة، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وهنأ رئيس الجمهورية، محافظ مأرب، وقيادة السلطة المحلية وأبناء المحافظة بمناسبة العيد الوطني الـ ٥٩ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر الخالدة.
وأكد على ضرورة التلاحم الشعبي وكل القوى الوطنية في مسارات استعادة الدولة وانهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية كتعبير للوفاء لتضحيات ومآثر شهداء وأبطال ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي ستظل محطة فارقة في التاريخ اليمني بعد عصور من التخلف والجهل والمرض التي جسدتها الإمامة بأقبح صورة، رغم ما تتعرض له من محاولات تجريف قيمها وانجازاتها.
وحيا التضحيات التي قدمها ويقدمها الابطال في المؤسسة العسكرية والأمنية ورجال القبائل والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات، والوقوف بثبات وبسالة في الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة وعزة وكرامة أبناء الشعب اليمني في مواجهة قوى التمرد والانقلاب للمليشيات الحوثية الايرانية تجاه شعبنا وطننا وهويتنا.
وقال الرئيس:"ستظل تلك التضحيات محل تقدير واعتزاز كافة أبناء الشعب اليمني المتطلع للدولة المدنية الاتحادية الحديثة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد".
وعبر عن تقديره لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودورهم في دعم واسناد الشعب اليمني في معركته ضد مشروع إيران التخريبي الهادف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والانتصار لإرادته في استعادة دولته.
من جانبه عبر محافظ مأرب عن امتنانه لمتابعة واهتمام الرئيس لواقع محافظة مأرب بمختلف تطوراتها وأحداثها، في مختلف المجالات العسكرية والتنموية والخدمية، مؤكدا وقوف الجميع صفاً واحداً خلف قيادة فخامة رئيس الجمهورية الحكيمة ومشروعه الوطني الجامع ومواجهة المليشيا الحوثية الايرانية.