حض مجلس الأمن الدولي الحكومة اللبنانية الجديدة على التنفيذ السريع والشفاف للإصلاحات الضرورية، ودعا في بيان الاثنين، جميع الأطراف اللبنانية للنأي بالنفس عن أي صراعات خارجية.
وأكد أعضاء المجلس على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في لبنان في 2022، مؤكدين دعمهم القوي لاستقرار لبنان وأمنه وسلامة أراضيه وسيادته واستقلاله السياسي بما يتفق مع قرارات المجلس.
في موازاة ذلك، شدد مجلس الأمن على ضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقل بانفجار مرفأ بيروت الذي حدث في أغسطس من العام الماضي.
13 شهراً من الفراغوكان مجلس النواب اللبناني منح، الاثنين الماضي، ثقته للحكومة الجديدة برئاسة، نجيب ميقاتي، التي تشكلت بعد 13 شهراً من الفراغ، وتقع على عاتقها مهمات صعبة، أبرزها محاولة وقف الانهيار الاقتصادي في البلاد.
وبعد مناقشة البيان الوزاري خلال جلسة طويلة استغرقت 8 ساعات، منح 85 نائباً ثقتهم للحكومة الجديدة، فيما حجب 15 نائباً الثقة عنها.
وأنجزت حكومة نجيب ميقاتي بيانها الوزاري بسرعة قياسية، ومثلت أمام البرلمان غير المكتمل، بعد 8 استقالاتٍ إثر انفجار مرفأ بيروت ووفاة 3 نواب.
يذكر أن صندوق النقد الدولي، قال إن تشكيل حكومة لبنانية ذات تفويض واضح، ضروري لتنفيذ إصلاحات اقتصادية تشتد الحاجة إليها لانتشال البلد من أزمته المالية.
وأكد المانحون الأجانب مراراً أنهم لن يقدموا يد العون للبنان، الغارق في الديون، ما لم يعالج الساسة اللبنانيون مشاكل الفساد والهدر، باعتبارها السبب الرئيسي للانهيار