اصدرت اسرة الصحفي رأفت رشاد بيانا بخصوص واقعة اعتقاله.
وجاء في البيان: "*بيان هام صادر عن اسرة رأفت رشاد*
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أسرة الإعلامي رأفت رشاد باقي، نطلع زملائه الصحفيين ووسائل الاعلام والرأي العام ، ونقابة الصحفيين المحلية والعربية والعالمية و كل الوكالات الاعلامية في الداخل والخارج حول ماحدث من اجراءت تعسفية على ابننا من اعتقال ومداهمة الأذاعتين الفنية والاجتماعية التي يديرهما واغلاقهما.
- في مساء يوم الاثنين 27 سبتمبر أتت قوه امنية من الحزام الأمني قطاع المنصورة الى مقر اذاعة بندر عدن وعدنية في ردسي مول الدور الثالث، القريب من دوار كالتكس وضمن خط مايعرف بسوق الحجاز.
- حيث اغلقت القوة التابعة لقطاع حزام المنصورة الاذاعتين والبحث عن رافت رشاد الذي يدير الاذاعتين ، في الوقت ذاته لم يكن رأفت متواجد بالإذاعة فطلبو ابلاغه الحضور لمعسكر الحزام بالمنصورة.
- في صبيحة اليوم التالي الثلاثاء الموافق 28/ 9 تواصلنا بقائد الأحزمة الإمنية بالمحافظة جلال الربيعي ، حيث أكد لنا أنه لا توجد لديه اي معلومات حول أمر اغلاق الاذاعات والقبض على رافت ، وطالبناه بالمكوث وعدم الذهاب الى اي مكان، بعدها عاود جلال الربيعي الاتصال برأفت وطالبه بالذهاب الى مقر الحزام الامني بالمنصورة ، وتحرك الى هناك واستقبلوه وأخبروه انه رهن الأعتقال، وحين طالبنا عن سبب الاعتقال قالو لدينا توجيهات بأعتقاله واغلاق البث واحضاره موجهة من قيادة المجلس الاعلامي للمجلس الانتقالي ، ونحن جهة ضبطية فقط ولا نعلم نحن ما هي الاسباب مثلكم ، .. بقي في قطاع المنصورة من عصر يوم الثلاثاء حتى اليوم التالي الاربعاء الموافق 29 /9. و طيله تواجده في قطاع المنصوره كنا نقابله كان رهن الاحتجاز وشهدنا ولله الحق ان المعاملة في قطاع المنصورة كانت طيبة حسنة راقية ومحترمة.
- في مساء اليوم ذاته وصل طقم من قوات العاصفة واخذوه، وحين سئلنا عن اثباتات التسليم لهذه القوه لولدنا رافت، قيل لنا انهم سلموه وفق تعليمات، شفهية.
- قمنا بالذهاب الى مقر قوات العاصفة في التواهي بالقصر المدور، وهناك منعنا من البوابة وانكرو وجوده ورفضو حتى التواصل مع عملياتهم للتأكد، ومن ذلك الحين انقطع تواصلنا برأفت ولم نعد نعرف عنه شيئ.
وفي اليوم التالي تواصلنا بعدة جهات بعضها أكدت تواجده بمقر العاصفة بالمجلس الانتقالي.
نعلم الجميع ونطلعهم انه منذ مساء الاربعاء وحتى اليوم الجمعة نؤكد التالي..
- ان ولدنا منذ مساء امس لا نعلم اي جهه اخذته بالرغم من التاكيدات الواضحة انه بمقر قوات العاصفة الا انهم انكروا ذلك.
- لم تشعرنا اي جهة عن ماهية التهمة التي بموجبها تمت المداهمة واغلاق البث وطلب حضوره واعتقاله.
- وجب التأكيد ان الاذاعتين بندر عدن و عدنية مرخصتين و وتبث من مركز تجاري معروف وهي اذاعتين ثقافة اجتماعية وفنية وليس لها بالسياسة من قريب او بعيد.
- ونأكد ان جمهور كبير يتابعها ويستمعها ويمثل جميع شرائح المجتع على اختلاف انتمائتهم السياسية و الفكرية.
- و كما نذكر ان الاذاعتين تجارية و لديها التزمات لشركات ووكالات وتجار ومواسسات ، واغلاقها طيلة هذه الايام اثر عليها مباشرة في الخسارة المادية الكبيرة ، و سيؤثر في عملها مستقبلاً ، لهذا ساورنا الشك ان هناك جهات منافسة هي من تقف خلف هذا العمل.
إننا نحن أسرة رافت رشاد باقي املنا كبير بالقيادة السياسية في المجلس الانتقالي و في اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ، وفي القيادات الإعلامية التابعة للمجلس الانتقالي ان يتدخلوا لأجل الافراج عن ولدنا ، الذي عمل في فترة صعبة اثناء تجاذبات عدة قوى في عدن ، وكانت اذاعة بندر عدن ومديرها قد حددو البوصلة بتجاه الانتقالي فكانت الاذاعة تبث نشرات اخبارية ناطقه باسم المجلس الانتقالي ، وهذا ماجعلها في مواجهة مع بقية الاطراف مما ترتب عن هذا الموقف خسران الكثير من الاعمال، واخرها تعرض الأذاعة لمقذوف صاروخ اربيجي، نتج عنه بعص الاضرار المادية في ذلك الوقت ، واثر هذا كثير على سير عمل الأذاعة.
- لذا نحن كلنا ثقة فيكم وما جزاء الأحسان إلا الاحسان ، خاصة وانتم اكثر علم في طبيعة عمله البعيدة كل البعد عن السياسة و الانتماء السياسي لأي جهة.
في الاخير نشكر كل من اتصل بنا او تضامن مع ولدنا رأفت عبر برامج التواصل الإجتماعي ، كما نشكر كل مراسلي القنوات المحلية و الخارجية و نأمل ان يتقبلو اعتذارنا حول عدم قبول الظهور فيها او ابداء أي تصريحات حول الأمر الى ان يتضح كل شيئ ، واعطاء الفرصة للجهات الأمنية لأخذ اجراءاتها خلال مدة اقصاها ثلاثة ايام ، فقد يكون الأمر فيه لبس واشتباه فقط أو اجراءات متبعة دون الحاجة الى التضخيم الاعلامي.
-ونحن كأسرة رأفت نؤكد ونكرر لا ينتمي ولدنا لاي جهة سياسية أو مكون او حزب ، و لم نصرح الى هذه اللحظة حتى لا يتم استغلال الامر للمماحكات السياسية واستخدام المتخاصمون تصريحنا لضرب كلا الاخر.
لذا وجب التوضيح .
*صادر عن أسرة الإعلامي رأفت رشاد باقي