قالت منظمة انقاذ الطفولة، الإثنين، إن 56 مدنيا قتلوا وأصيبوا خلال 72 ساعة في اليمن.
وأضافت المنظمة الدولية في بيان لها إن ثلاثة أطفال وثمانية أشخاص قتلوا، وأصيب 45 آخرون على الأقل في الأيام الثلاثة الماضية في احتدام الصراع في جميع أنحاء اليمن.
وذكرت أنه في مدينة مأرب شرق اليمن، لقي طفلان مصرعهما في ضربات صاروخية وأصيب 24 شخصًا، بينهم طفلان.
ومساء الأحد، اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي بشن قصف بثلاثة صواريخ باليستية على حي سكني شمال مدينة مأرب عاصمة المحافظة؛ ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 33 مدنيا بجروح مختلفة.
وأضافت المنظمة الدولية: "وفي مدينة صعدة شمال البلاد، قتل يوم الجمعة خمسة مدنيين، وأصيب 11 آخرون، وكذلك في مدينة عدن جنوبَ البلاد لقي أربعة مدنيين مصرعهم بينهم طفل وأصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص".
وبينت المنظمة أن تصاعد القتال على الخطوط الأمامية في البلاد في الأسابيع الأخيرة حيث أدى الانهيار الاقتصادي وضعف الخِدْمَات العامة إلى تأجيج الاضطرابات على نطاق واسع.
وقال المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، كزافييه جوبير:"في 72 ساعة فقط تم تسجيل 56 ضحية، بما في ذلك 11 حالة وفاة".
وأضاف: بشكل مدمر، ثلاثة أطفال أبرياء من بين القتلى، نسمع كل يوم تقريبًا عن أطفال وعائلات محاصرين في القتال ، وغالبًا ما يدفعون حياتهم ثمناً لذلك.
وتابع: يتعرض أطفال اليمن لخطر الموت أو الإصابة بسبب المغامرة بالخارج، والوقوع في فخ القصف المتكرر وقصف الأماكن التي يجب أن يشعروا فيها بالأمان – المنازل والمدارس والمستشفيات والأسواق.
وأشار إلى أنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، شهدت زيادة كبيرة في القتال إلى جانب ارتفاع مستويات الاضطرابات المدنية، مما أدى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين.
ودعا بيان المنظمة الأطراف اليمنية إلى احترام القانون الإنساني الدَّوْليّ والقانون الدُّوَليّ لحقوق الإنسان واتخاذ جميع التدابير المناسبة لحماية المدنيين والهياكل المدنية في أوقات النزاع.