ادلى علي الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة الرئاسة بتصريح حول التفجير الذي استهدف موكب محافظ عدن احمد حامد لملس.
واكد الكثيري ان هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للجماعات الإرهابية تحت مظلتها خدمة لميليشيات الحوثي لتسهيل استقدامها الى المناطق المحررة، والذي بدأ واضحاً من خلال عرقلتهم لتنفيذ اتفاق الرياض وتهربهم غير المبرر منه حد زعمه
واضاف بالقول: "في عملية ارهابية غادرة سعت الايادي الارهايية الجبانة لاستهداف الامين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس، واللواء سالم عبدالله السقطري مساعد الامين العام للمجلس وزير الزراعة والثروة السمكية، بواسطة انتحاري بسيارة مفخخة في حجيف بالعاصمة عدن ما ادى الى استشهاد اربعة من مرافقيهم واصابة خمسة بينهم ثلاثة من المواطنين.
ان هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للجماعات الإرهابية تحت مظلتها خدمة لميليشيات الحوثي لتسهيل استقدامها الى المناطق المحررة، والذي بدأ واضحاً من خلال عرقلتهم لتنفيذ اتفاق الرياض وتهربهم غير المبرر منه.
حيث تتزامن هذه العملية مع انهيار الجبهات في شبوة ومأرب لصالح ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مخطط تآمري مشترك وخطير، يستهدف الجنوب كافة، والتحالف العربي، علاوة على إنها تستهدف أمن العاصمة عدن من خلال محاولة كسر هيبة الحفاظ على الأمن والمنجزات الأمنية التي تحققت في العاصمة.
علي الكثيري
المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي
عضو هيئة الرئاسة