اختتام جلسات حوارية بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الشيوعي الصيني

الأخبار I أخبار وتقارير

 

 

عقدت خلال الفترة 12 – 13 أكتوبر 2021م، جلسات حوارية بين الحزب الشيوعي الصيني، والمؤتمر الشعبي العام والتي نظمتها دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

 

وترأس وفد المؤتمر الأمين العام المساعد الاستاذة فائقة السيد وبمشاركة رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية الاستاذ عبدالقوي الشميري، ونائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الدكتور مجيب الآنسي.

 

وفي الجلسه الأولى ألقت الاستاذه فائقه السيد كلمة المؤتمر الشعبي العام والتي عبرت من خلالها عن الشكر والتقدير الحزب الشوعي الصيني ودائرة العلاقات الخارجيه بالحزب على اقامة هذه المبادرة الحواريه بين المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي الصيني، وقدمت التهاني بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني الصديق الذي شكل تأسيسه انطلاقة تحول نوعية في مسار الشعب الصيني وسياساته وتوجهاته الوطنية ليمتد تأثيره إلى العالم أجمع.

 

وقالت الأمين العام المساعد في كلمتها" لقد عمل حزبكم العظيم منذ تأسيسه على قيادة مسيرة النضال الوطني من أجل تحرير واستقلال الصين العظيم ورسخ قيم الحرية والعدالة والبناء واستطاع أن يقود تجربة متميزة في الاقتصاد والبناء والتنمية وفي العلاقات الدولية القائمة على احترام الآخر وتبادل المصالح المشتركه وعدم التدخل في شؤون الآخر وبناء جسور الثقافات والمعرفة مع العالم ولم يقف عند هذا الحد بل لقد ذهب ليتوج هذه المنجزات وهذه القيم الرفيعة بتطلعات متجددة تهدف إلى خدمة كل البشرية ومنها مشروع الحزام والطريق (طريق الحرير) هذا المشروع العملاق الذي سوف يمثل نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية وخدمة البشرية لما سيترتب عليه من نهوض اقتصادي ومالي وخدمي وخلق واقع جديد للتعاون المستمر والمثمر بين الأمم وخلق واقع جديد لعالمٍ يواجه التحديات ويتطلع إلى مستقبل أفضل". 

 

وعبرت عن اعتزاز المؤتمر الشعبي العام بمستوى العلاقات التاريخية والمتميزة بين اليمن والصين والتي نسجها خيط من الحرير يمتد عمره آلاف السنين وترسخت خلال عقود من الزمن، مؤكدة أن ما قدمته الصين من دعم للشعب اليمني من خلال المشاريع الخدمية والتنموية والإنسانية وكان ولا يزال داعماً للشعب اليمني في كل الظروف.

 

وعبرت عن آملها في تعزيز هذه العلاقات التاريخية الوطيدة والنهوض بها وتحقيق التعاون المشترك في مختلف المجالات، مشيرة إلى ان المؤتمر يقدر جهود الصين بوقوفها إلى جانب بلادنا جراء ما تعيشه اليوم من مأسي وحروب؛ نتيجة لما تقوم به مليشيات الحوثي الانقلابية من ممارسات وأعمال إرهابية بعد انقلابها على السلطة وما نتج عن ذلك من قتل وتدمير وخراب ومعاناة للشعب اليمني، مشددة على ضرورة مضاعفة الجهود وان يكون للصين دور اكبر و فاعل في العملية السياسية و انجاح مساعي السلام.

 

كما أكدت أهمية الدور الصيني في المطالبة برفع العقوبات الكيدية و الجائرة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح و نجله احمد علي عبدالله صالح، والتي لا تستند الى أي مسوغ قانوني أو خلفية جنائية بل نتاج مكايدات سياسية، وقالت "نحن نعول على أصدقائنا في الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن بذل مساعيها و جهودها ولعب دورًا محوري في رفع هذه العقوبات و إلغائها".

 

كما دعت المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والنظام والقانون ورفع المعاناة عن شعبنا اليمني.