«معين عبد الملك»يتحدث عن تطورات معركة «مـأرب»ويدعو إلى إعادة الزخم لأداء التحالف

الأخبار I أخبار وتقارير

 

 

 

قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك ، ان اي تغيير مؤقت في مسار المعركة لصالح مليشيات الحوثي الإرهابية "لا يمكن ان يؤثر على عزيمة اليمنيين، الذين لم يسلّموا عند سقوط صنعاء، ولن يسلموا مهما كان السيناريو كارثيا"

 

وقال ان المعركة ضد المليشيات المتحالفة مع ايران، بأطراف محافظة مأرب هي "كر وفر سواء كانت في الجوبة او غيرها" لافتا الى خسائر الحوثيين الكبيرة، بمن فيهم "للاسف من المعسكرات الطلابية، حيث كان من بين الأسرى 135 طفلا، خلال يومين، وهو رقم كبير وصادم بالنسبة لليمنيين" .

 

 

اضاف: "اليمنيون يقاتلون عن حريتهم وعن المواطنة المتساوية وعن الجمهورية وعن مستقبل أبنائهم، بإذن الله لن يحدث أي سيناريو كارثي في ما يخص مأرب".

 

 

وتابع عبدالملك في مقابلة مع قناة"سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة قائلا :ان مأرب، "تجاوزت مراحل أصعب في 2015، عندما تمكنت من دحر الحوثيين، الى خارج المحافظة، وهي اليوم تقاتل منذ عام ونصف في معركة مصيرية لليمن واليمنيين والمنطقة" حد تعبيره.

 

 

واشار رئيس الوزراء اليمني، الى ان عودة حكومته جاءت في وضع صعب، "، لكن هناك فرصاً للنجاح، و لا يمكن لهذا الخيار الذي ارتضاه شعبنا أن يواجه إخفاقات" كما قال.

 

 

وحول خلفية التصعيد الحوثي في مارب، قال عبدالملك، انه "من الوهم اعتقاد أن الحوثيين يريدون تحسين موقفهم التفاوضي، هم يريدون السيطرة بشكل كامل وفقاً لمخطط تدعمه إيران".

 

 

اضاف:"الحوثيون لن يذهبوا لاي طاولة سلام إلا إذا انكسروا، وعليهم أن يحددوا بأن يفاوضوا كيمنيين أو بالوكالة عن مصالح إيران".

 

 

كما اشار الى فارق التسليح بين قواته ومليشيات الحوثي، الذين قال انهم سيطروا على مخزون الدولة من الاسلحة، بما في ذلك عربات مدرعة ودبابات وراجمات صواريخ، إضافة إلى الدعم الإيراني في ما يتعلق بالمسيرات والخبرات والصواريخ الموجهة.

 

 

واوضح عبدالملك ان ما تغير في المعركة "ضد المليشيا الحوثية، يتعلق ببعض الاشكاليات وجزء منها هو الشقاق داخل الصف المناوئ للحوثيين".

 

 

ولذلك دعا رئيس الوزراء اليمني، الى استثمار الاطار الذي وفره اتفاق الرياض، من اجل توحيد الصف، كما انه "من المهم إعادة الزخم لأداء التحالف العربي، في هذه المرحلة الصعبة والمهمة، حتى لا نُفاجأ بسيناريو سيئ، إما استعادة اليمن أو يتمكن المشروع الإيراني من كامل البلاد