شهدت القائمة النهائية التي استقر عليها مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي لمباراة شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا، مفاجآت بالجملة، بعودة دفعة جديدة من كتيبة المصابين منذ زمن بعيد، بالإضافة إلى ضحايا فيروس عطلة الفيفا، في المقابل تأكد غياب النجم الزجاجي وبعض المصابين القدامى، الذين كانوا مرشحين للتواجد على متن الطائرة المتجهة إلى أرض السحر والجمال.
وزعمت العديد من المصادر الصحافية، أن ثنائي الدفاع دافيد آلابا وإيدير ميليتاو، لن يكون متاحا في سهرة الثلاثاء الأوروبية، وذلك بعد تعرض الأول لانتكاسة على مستوى الركبة أثناء وجوده في معسكر منتخب بلاده النمساوي، ونفس الأمر بالنسبة لشريكة البرازيلي، لكن في الأخير، تبين أنها مجرد إصابات طفيفة، ولن تعيقهما عن اللعب في منتصف الأسبوع.
أما المفاجأة السارة، فتكمن في عودة ملك الإصابات فيرلاند ميندي، وذلك للمرة الأولى منذ خروجه من الحسابات في بداية مايو / آيار الماضي، ومعه البرازيلي المخضرم مارسيلو، الذي لم يلمس الكرة سوى دقيقتين منذ بداية الموسم، هو الآخر تخلص من مشكلته العضلية، وبات لائقا للدفاع عن القميص الأبيض بنسبة 100%.
وبالنسبة للأخبار الصادمة، فكانت في خروج البلجيكي إدين هازارد من القائمة المسافرة إلى أوكرانيا، وسط تضارب في الأنباء، بين روايات تتحدث عن تأثره بالانتكاسة التي ألمت به أثناء مشاركته أمام فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، وأخرى تُجزم أنه مجرد إجراء احترازي من قبل المدرب، حفاظا على سلامة ثاني أغلى لاعب في تاريخ النادي قبل كلاسيكو الأرض أمام برشلونة، المقرر له يوم الأحد المقبل في قلعة “كامب نو”.
كما سيستمر غياب صانع الألعاب إيسكو، لعدم اكتمال شفائه من مشاكل الظهر التي يعاني منها من قبل العطلة الدولية، وذلك بالرغم من أن التقارير الطبية كانت تتوقع عودته الأسبوع الماضي، وكذا اُستبعد الصربي لوكا يوفيتش، لحاجة لمزيد من الوقت للتعافي من الكدمة القوية، التي يعاني منها على مستوى الكاحل، بينما الثلاثي داني كاربخال، غاريث بيل، داني سيبايوس، سيبقى في صراعه مع البرنامج التأهيلي، أملا في الحصول على الضوء الأخضر للعودة مع حلول الشهر الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن ريال مدريد سيخوض مواجهة الثلاثاء تحت شعار “لا بديل عن الثلاث نقاط”، منها لتعويض فضيحة السقوط المحرج أمام شريف المولودفي بنتيجة 1-2 في قلب “سانتياغو بيرنابيو” الجولة الماضية، ومنها أيضا لتصحيح الأوضاع في المجموعة، قبل أن تتعقد حسابات التأهل للأدوار الإقصائية