طالبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، حكومة المناصفة، والبنك المركزي، بالاضطلاع بمسؤولياتهما لوقف تردي الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتوفير الخدمات للمواطنين.
وأكدت الهيئة، خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم الإثنين، برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، إن ذلك يتطلب سرعة التئام الحكومة بكامل أعضائها في العاصمة عدن، وترك الغياب غير المبرر لبعض الوزراء.
كما دعت هيئة رئاسة المجلس، في اجتماعها الذي حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، دول التحالف العربي، واللجنة الرباعية الدولية، إلى دعم ومساندة حكومة المناصفة للقيام بمسؤولياتها لانعاش الاقتصاد المتردي ووقف انهيار العملة، وتحسين الخدمات، وصرف المرتبات، محذرة من استمرار حالة الانهيار على الوضع العام، وما قد ينتج عنه من مآلات يصعب التنبؤ بها.
وناقشت هيئة رئاسة المجلس، في اجتماعها مستجدات الاوضاع العامة على الساحتين المحلية والدولية المتعلقة بالشأن الجنوبي، مؤكدة بهذا الشأن على ضرورة استمرار حالة الطوارئ لمواجهة التحديات الداخلية المتمثلة في الأطماع الحوثية، ومساعي الجماعات الإرهابية للنيل من أمن واستقرار الجنوب، ومهيبة بكافة وحدات القوات المسلحة الجنوبية والأمن وتشكيلات المقاومة، البقاء في حالة الجاهزية القصوى، والاستعداد الدائم لمواجهة تلك المخاطر على امتداد حدود الجنوب.
وأشادت الهيئة بتفاعل المواطنين وتجاوبهم وتعاونهم اللامحدود مع حالة الطوارئ المعلنة ومساندتهم المتواصلة لرجال الامن في مهامهم الوطنية.
وفي السياق ذاته لفتت هيئة رئاسة المجلس انتباه دول التحالف العربي إلى استمرار القيادات الإخوانية في الشرعية اليمنية في تخادمها المفضوح مع مليشيات الحوثي، من خلال الانسحاب غير المبرر وتسليم مواقعها دون مقاومة بما فيها من عدة وعتاد، واستمرار تعنتها في عرقلة جهود ومساعي المقاومة الجنوبية للتصدي لمليشيات الحوثي في محافظتي أبين وشبوة.