الحل في عسكرة الموارد والانفاق والحياة العامة وأن تٌقفل المدارس والجامعات والشركات وكل أطر العمل وكل المؤسسات ويتحول الرجال الى مقاتلين ويتحولن النساء الى مساندات ونذهب جميعاً للمعركة ندفع ضريبتها دفعة واحدة، ونكون بين مقاتل وطبيب ميداني وطباخات فقط وبذلك سوف ننتصر، الى الأبد.
ينظم الرجال، كل الرجال، القادرون على حمل السلاح الى المعسكرات المعدة لذلك،تدريب سريع، سلاح، توجيه قتالي، يذهبن النساء، كل النساء، الى معسكرات في المدن لإعداد الطعام، ومساندة الرجال بكل مناحي المعركة، تطبيب، اسعاف،أي شيء يجدن عمله
الأطباء، كل الأطباء، يذهبون معسكرات ميدانية كأطباء فقط
هناك يكونون بحالة الطوارئ في مدنهم، وفي المعسكرات،وفي المشافي، وفي الجبهات، تزامناً مع المعركة المنطلقة،بكل مكان
الطلاب،صغار السن، يشكلون لجاناً مجتمعية لحماية المدن من اللصوصية، والممتلكات،في الشوارع، بإشراف من اللجنة العسكرية المشتركة في البلاد
التجار، وهم قامة ومقام هذه المعركة، يشكلون نواة التجار الأحرار، يجودون ما يستطيعون،ليس شرطاً المال والى جانبه، الخبز فتجار الأفران يتكفلون بالخبز وتجار الدقيق يجلبون الدقيق، والتخلي عن الكماليات في المعركة، طعام ما يكفي لإطعام المقاتل، وأن تكون قيمة الاشياء بسندات الى حين نستعيد الدولة وسيأخذ كل ذي حق حقه،أما الآن فلا، الثورة ثورة الجميع والبلاد بلاد الكل .
أن تٌقفَل كل المصارف،يغلق النظام المصرفي اليمني،الى أن ننتهي من المعركة وأن تتكفل لجان مجتمعية ومطابخ في المدن لإطعام الناس صغيرهم وكبيرهم، الى أن نتسعيد البلاد
قبل هذا كله تأسيس وزارة حرب مشتركة، وتجميد كامل أعمال الحكومة، والتوقف عن صرف الراتب والخدمات وعن المعاملات، أي إيقاف كل الحياة العامة والخاصة، وتتشكل وزارة الحرب من كل الأطراف، من الحراس والعماليق والمحاور التي تتبع الشرعية، والانتقالي والقبائل، وكل أطر النضال بلا خلاف على شيء، وتنقسم الى اللجنة العليا وهي لجنة العسكر وهم طارق صالح وخالد فاضل وصغير بن عزيز وعيدروس الزبيدي، ثم لجنة النفير وتتكون من نبيل شمسان ولملس ومحافظ شبوة، والعرادة والبحسني، محافظ حضرموت.
تكون اللجنة العسكرية المشتركة،هي الحاكم الفعلي، تحت مظلة التحالف، وهي التي تحدد عمل اللجنة الثانية، وأن يتم الدفع بالأمن، أكمله الى الجبهات، أمن تعز والساحل وعدن وشبوة ومأرب والمدن بأكملها، والتنسيق مع المدن تحت سيطرة الحوثي،والقبائل
التواصل مع القبائل بشكل سري،في سيطرة المليشيات،أن تبدأ الانتفاضة من كل الجبال والسهول، مع انطلاق المعركة في كل الجبهات، وأن يتم انزال السلاح الجوي الى قبائل صنعاء وعمران وذمار واب وتعز وكل القبائل الخاضعة للعدو الحوثي وأن تحدد ساعة صفر واحدة
تبدأ ساعة الصفر بانسحاب الشرعية من اتفاق ستوكهولم وينطلق الرجال الى الحديدة ثم تنطلق كل الجبهات من جيش ومتطوعين، ومن قبائل، داخل مناطق الحوثي وخارجه، جبهة تعز وجبهة مقبنة، والبرح،جبهة الأحكوم، جبهة الشريجة، جبهة الضالع، جبهة شبوة، جبهات مأرب، والجوف وصعدة وحجة وبذات الوقت تنطلق جبهات القبائل ، خولان تنتفض وهمدان،ونهم وبني ضبيان، وسنحان، والبيضاء، ال عواض،والاصابح، ونعمان، وفي تعز قبائل خدير وقبائل ماوية وقبائل شرعب، والتعزية وقبائل،مقبنة وشمير، والعدين وقبائل اب من ذي السفال الى مذيخرة، الى القفر، ويريم والى ذمار وعنس، والى كل قبيلة وبعد وصول السلاح من الجو اضافة الى سلاح القبائل سوف تحترق الأرض من تحت الحوثي،ولن يستطيع أن يغطي أي جبهة، وسوف تلتحم تعز بشرعب، وشرعب بالعدين، ومذيخرة بالقفر والقفر بيريم ويريم بذمار وذمار ببني بهلول والضالع بماوية وخدير بالحوبان،وصبر بالشريجة، والبيضاء ببني ضبيان وضبيان بخولان وخولان بأمانة العاصمة.
أؤكد، أن الحوثي سينتهي بشهر،فقط، والحقيقة باسبوع فقط، ولندعها حتى ستة أشهر
لا بد أن يتحول الجميع الى رقم،في المعركة، من العسكري الى التاجر، من الدكتور والى الطالب، النساء والرجال، هذه معركتنا جميعا، ويجب ان نضحي جميعا، من أجل البلاد
وأهم ما في الأمر، إقفال كل الدوائر الخارجية والتواصلات ويكون للتحالف المخاطبة والأخذ والرد مع الخارج وتكون انتفاضة شعب أكثر مما تكون معركة جيوش، وتجميد عمل الأحزاب، وكل سلطات الخلاف
هذا قولي لكم، مني المواطن،عبدالسلام القيسي، الذي يشعر أنه يتلاشى، وأن الشعب يموت من الحرب ومن الجوع ،الحبة الحقين بتسعمائة ريال، تخيلوها بهذه فقط، تسع مائة، وعوضا عن الموت بالجوع نموت ونحن نستعيد البلاد من الحوثي، أو نستعيد البلاد،نمت.