دعت الحكومة اليمنية المعترف بها، الثلاثاء، المجتمع الانساني الدولي الى مساندتها في جهود الاغاثة، وانقاذ النازحين والمدنيين العالقين في المديريات الجنوبية من محافظة مارب.
ونقل عن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك قوله في اتصال مع محافظ مارب سلطان العرادة، ان مديرية العبدية التي يقطنها 37 ألف نسمة، "تتعرض لجرائم انتقامية، وإبادة جماعية من قبل مليشيا الحوثي، بما في ذلك استهداف مشفاها الوحيد"، مشيرا الى "القصور الكبير في استجابة المنظمات الأممية والدولية" لدعم جهود حكومته الاغاثية".
وقال إن عدم اكتراث الحوثيين بالدعوات الأممية والدولية لوقف الانتهاكات ضد المدنيين والنازحين في مأرب، "يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى جديته في التعاطي مع قضايا النازحين والمدنيين"، كما يضع حكومته وكافة القوى السياسية والشعبية أمام مسؤوليتها "في الدفاع عن أبناء الشعب وعدم الركون لغير رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة مليشيا الحوثي .. ونفوذ إيران الدموي في المنطقة" حد تعبيره.
وأكد عبدالملك التزام حكومته بتقديم "كل الدعم والإمكانات وتسخيرها من أجل الانتصار في هذه المعركة الوجودية"، قائلا ان اليمنيين على ثقة "من حتمية انتصار قضيتهم العادلة مهما كانت التضحيات".
ووجه رئيس الوزراء اليمني، الوزارات والجهات ذات العلاقة بمضاعفة التنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة مأرب للوقوف على احتياجات النازحين والمدنيين "والعمل بكل الإمكانات المتاحة لتوفير الغذاء والدواء والإيواء العاجل لهم"، مشيدا بما يقدمه التحالف الذي تقوده السعودية من إسناد لحكومته في هذه المعركة
