شيع امس الأربعاء جثمان الشهيدة ختام علي عبدالكريم العشاري في مدينة العدين بمحافظة إب بعد أيام على إجبار مليشيا الحوثي أسرتها، على طي ملف القضية.
وقالت مصادر على اطلاع بتفاصيل ما جرى، إن المليشيا الحوثية وعبر قيادات بارزة فيها على رأسها المدعو عبدالكريم الحوثي فرضت على أسرة العشاري الأربعاء الماضي طي ملف القضية بإجبار زوج الشهيدة ووالدها على توقيع تنازل وسحب الدعوى القضائية.
وذكرت المصادر أن المليشيا التابعة لإيران مارست أساليب الترهيب والترغيب طوال الفترة الماضية لإجبار الأسرة على التنازل، ووصل بها الحال إلى اعتقال اثنين من أفراد الأسرة وتلفيق قضية جنائية بحق زوج الضحية وإيداعه السجن.
وطبقا لذات المصادر فإن المدعو عبدالواحد صلاح، ومشرف المليشيا الأمني بالمحافظة وقيادات حوثية أخرى بارزة، هي من قادت هذا الضغط حتى وصلت في الأخير إلى إجبار الأسرة على توقيع التنازل، وأعلنت غلق ملف القضية.
وتوفيت، أواخر العام الفائت، المواطنة ختام العشاري عندما تعرضت لاعتداء وحشي من عناصر حوثية يقودهم مُشرف حوثي بارز بالمحافظة، داهموا منزلها في مديرية العدين، حيث ظهر أبناؤها الصغار في صورة مؤلمة يبكون أمام جثتها بعد قتلها