أعلن التحالف العربي مقتل أكثر من اثنين وتسعين عنصراً من مليشيا الحوثي خلال عمليات شنّها غربي مأرب.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، بدأ التحالف إحصاء عدد القتلى الحوثيين في بياناته، إضافة إلى عدد الضربات الجوية التي يشنّها على مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات.
وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إنه نفّذ إحدى وثلاثين عملية استهداف لآليات وعناصر المليشيا الحوثية في منطقتي 'الجوبة' و'الكسارة'، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف البيان أن "عمليات الاستهداف أسفرت عن تدمير ست عشرة آلية عسكرية، ومقتل أكثر من اثنين وتسعين عنصراً دون مزيد من التفاصيل.
بدوره، أفاد الجيش الوطني، في بيان صادر عن المركز الإعلامي للقوات المسلّحة، أنه "صد هجمات شنّها الحوثيون في مأرب".
وذكر البيان أن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة ضد المليشيات الحوثية، وصدت هجماتها جنوبي مأرب.
في سياق متصل، حذّر التحالف الحوثيين من عمليات عسكرية أوسع وأشمل حال استمرارهم في استهداف الأعيان المدنية والبنية التحتية.
وقال المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، إن المقاتلات الحربية نفّذت، الخميس، عملية عسكرية ضد أهداف في صنعاء؛ استجابة لتهديد محتمل، وتحييد خطر الهجمات الوشيكة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المفخخة.
وتأتي الغارات الجوية الأخيرة غداة إعلان مليشيا الحوثي قصفَ معسكرٍ للقوات السعودية في 'جازان'، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من خمسة وثلاثين سعودياً، بينهم ضبّاط وطيارون.
وتتواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي جنوب وغرب مأرب، وسط تجدد الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار.
وتحاول مليشيا الحوثي بشكل مستمر اختراق دفاعات الجيش ورجال القبائل، بهدف التقدّم والسيطرة على مناطق جديدة رغم خسائرها الكبيرة في الأرواح والعتاد.
ويقول الجيش الوطني إن قواته، مسنودة برجال القبائل ومقاتلات التحالف، تمكّنت من إفشال جميع الهجمات الحوثية في مختلف جبهات القتال