كوسوفو تطرد دبلوماسيين روسيين وتتعهد بالتصدي لنفوذ موسكو "الخبيث"

الأخبار I عرب وعالم

صرحت رئيسة كوسوفو بأنها أمرت بطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بزعم "تهديدهما الأمن القومي" للبلاد، واتهمت روسيا بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة.

 

وقالت فيوسا عثماني في بيان صدر، الجمعة، إنها طلبت من وزارة الخارجية "إعلان المسؤولين الاثنين العاملين في مكتب اتصال روسيا الاتحادية في كوسوفو شخصين غير مرغوب فيهما".

 

وأرجعت الرئيسة قرارها "لنشاطات مؤذية تهدد بتعريض الأمن القومي والنظام الدستوري للخطر" في كوسوفو. ولم تسهب بمزيد من التفاصيل.

 

وأشارت عثماني إلى أن وزارة الخارجية "أبلغت مؤسسات انفاذ القانون والسلطات المعنية" لتطبيق القرار.

 

وأضاف بيان عثماني أن كوسوفو "عازمة على التصدي للنفوذ الخبيث (لروسيا) ووكلائها في المنطقة، والذي يهدف لتقويض إنجازاتنا، وإنجازات الولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي".

 

وتابعت أن بريشتينا "ستستمر في التعاون عن كثب مع حلفائنا الأميركيين والأوروبيين لمنع محاولات سقوط كوسوفو ودول الجوار فريسة لطموحات (روسية) لزعزعة استقرار منطقتنا".

 

وكانت كوسوفو مقاطعة صربية قبل إعلانها الاستقلال عام 2008. جاء هذا بعد قتال عامي 1989-1999 بين قوات صربية وانفصاليين ألبان، والذي انتهى بعد حملة جوية شنها الناتو ضد القوات الصربية.

 

ولم تعترف صربيا وحليفتها المقربة روسيا باستقلال كوسوفو حتى اليوم