ظهرت المزيد من التقارير حول ممارسات مثيرة للقلق أثناء تصوير فيلم الغرب الأميركي، "راست" في الوقت الذي حرص الممثل أليك بالدوين على مواساة أُسرة المصورة السينمائية التي قتلها خطأ أثناء تصوير فيلمه.
ولم يتم توجيه اتهام لأي شخص، مع تزايد الغموض حول الحادث.
وأثارت تقارير إعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تساؤلات بخصوص إجراءات السلامة أثناء تصوير الفيلم ذي الميزانية القليلة، وخروج العديد من المصورين ومساعديهم في جولة قبل ساعات فقط من وقوع الحادث.
وفي أحد أكثر التقارير إثارة للقلق، نقل موقع (تي.إم.زد) المهتم بأخبار المشاهير عن مصادر مجهولة مرتبطة بالإنتاج قولها إن المسدس الذي تم تسليمه إلى بالدوين سبق أن استخدمه أفراد الطاقم في التصويب على أهداف باستخدام رصاص حي.
وبحسب وثائق المحكمة، فقد تسلم بالدوين المسدس من ديف هولز مساعد مخرج الفيلم، وهو شخص لديه خبرة تزيد عن 20 عاما في هذا المجال.
وشوهد بالدوين وقد بدت عليه الصدمة أمام فندق في سانتا فيه بولاية نيو مكسيكو وهو يعانق مات هاتشينز، زوج الراحلة هالينا هاتشينز، وابنهما البالغ من العمر تسع سنوات ويتحدث لهما.
وقال بالدوين (63 عاما) إنه مصدوم وحزين للغاية على وفاة هاتشينز. وقالت السلطات في سانتا فيه إن هالينا هاتشينز (42 عاما) قُتلت بينما أُصيب المخرج السينمائي جويل سوزا بالرصاص عندما أطلق بالدوين ذخيرة حية من مسدس جرى تسليمه له وإبلاغه أنه غير محشو بالرصاص.
وفي بيان قُرئ في وقفة على ضوء الشموع لنعي مديرة التصوير السينمائي، وصف مات هاتشينز موت زوجته الراحلة بأنه "خسارة فادحة"