قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن مساعدة بارزة في حملة المرشحة الديمقراطية، للرئاسة الأمريكية عام 2016، هيلاري كلينتون، كشفت عن قيام سيناتور بالاعتداء الجنسي عليها.
ولم تكشف هوما عابدين، في تقرير ترجمته “عربي21″، اسم السيناتور أو حزبه، وقالت إن الحادثة التي دفنتها قبل 10 أعوام، عادت مجددا بعد الاتهامات التي أثارها بريت كافانا ضد قاض في المحكمة الأمريكية العليا بالاعتداء الجنسي.
وتكشف عابدين عن الحادث الصادم في مذكراتها “كلانا و: حياة في عوالم متعددة” والذي سينشر الأسبوع المقبل.
وقالت إن الحادثة وقعت بعد مأدبة عشاء، حضرها عدد من أعضاء مجلس الشيوخ حيث دعاها أحدهم إلى شقته لتناول القهوة. و”من ثم وفي لحظة، كل شيء تغير، وسقط على يميني ووضع ذراعه الأيسر حول كتفي وقبلني، ودفع لسانه في فمي ودفعني نحو الأريكة”.
“وأردت أن تمحى الثواني العشر الأخيرة من حياتي”، و”كنت مصدومة بالكامل ودفعته”. وقالت إن السناتور دهش على ما يبدو من ردة فعلها واعتذر قائلا إنه “أساء قراءة” الإشارات “طوال الوقت” وسألها إن كانت تريد البقاء لكنها اعتذرت ثم غادرت.
وقالت عابدين إنها ظلت على علاقة صداقة مع السناتور و”دفنت الحادث” الذي حاولت نسيانه ونجحت بمحوه وبالكامل من ذهنها. ولم تحدد عابدين هوية السناتور أو حزبه ولم تعط أية إشارات عن هويته.
وأشارت إلى أن الحادث عاد إليها عندما قرأت الاتهامات التي وجهت لكريستين بلييسي فورد بأنها تذكرت جيدا الهجوم الذي تعرضت له كما زعمت.
وهاجمت عابدين زوجها السابق عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، انتوني واينر الذي دمرته الفضائح الجنسية. يذكر أن عابدين كانت محلا لثقة كلينتون لدرجة أنها وصفتها بابنتها الثانية.