قدم الدكتور أحمد عقيل باراس مدير عام مديرية دارسعد مقترحاً لحل مشاكل الأراضي في منطقة بئر فضل.
وقال الدكتور باراس في تصريح صحفي :الاراضي ومشكلاتها هي قنابل موقوتة زرعها لنا اعدائنا ومناوئي مشروعنا الجنوبي و ما لدماء التي سفكت بالأمس في الزعفران ببئر فضل الا واحدة من هذه القنابل وبينما انشغلنا في لملمة جراحنا ومحاولة التهدئة والعمل على خفض فوهات البنادق الموجهة نحو بعضنا البعض كان "عصام هزاع" المتسبب في هذه الأحداث وابرز زارعي هذه القنابل الموقوتة بعدن حرا طليقا ينفث سمومه من مكان اقامته بالقاهرة دون ان يشار إليه أو يسميه أحد.
وأشار الدكتور "باراس"ان نزع فتيل هذه القنابل يبدأ باطفاء هذا الحريق أولا وثانيا بمعالجة مشاكل عصام هزاع وما اكثرها منها الشبيهة بمشاكل الزعفران ومنها ماهو اخطر و التي للأسف يتكرر فيها نفس الضحايا ونفس الجناة.
وأضاف مدير عام دارسعد في تصريحه" اننا وازاء ماحدث ندعو إلى تفويت الفرصة على زارعي وصانعي هذه القنابل والازمات و العمل على تهدئه الاوضاع ونقترح رفع المظاهر المسلحة من قبل جميع الاطراف وتكليف قوة من العاصفة بالحماية في المنطقة وتشكيل لجنة مهمتها الوقوف على الأحداث وتحديد المخطئ ومحاسبته وبعد ذلك نبدأ بمعالجة حقيقية لجذور المشكلة لا نتائجها وذلك بتقديم من قام بافتعالها ومن زرعها للقضاء واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق عصام هزاع واستدعائه عبر الانتربول ومحاكمته هو وكل من تورط معه أو ساعده في النصب على الناس و قبل على نفسه أن يكون اداة ضد مصلحة وطنه.