أكدت الصحفية اليمنية"ألفت المقطري" بأن ثقة ابناء الشعب اليمني بمنتجات مجموعة هائل سعيد لن ينال منها الأدعياء
وقالت "المقطري" في منشور عبر حائط صفحتها الرسمية فيسبوك
ثقتنا بمنتجات مجموعة هائل سعيد لن ينال منها الأدعياء
تعد مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه واحدة من المجموعات الصناعية الوطنية التي استطاعت خلال عمرها الذي لا يتجاوز ستين عاما أن تكتب اسمها بوضوح ليس على الخارطة الوطنية فحسب وإنما على خارطة الوطن العربي والإسلامي الكبير ، حيث اتجهت للاستثمار في اكثر من بلد عربي واسلامي وتمكنت من نحت اسمها بوضوح بمنتجاتها التي لاقت اقبالاً واستحساناً لدى شعوب تلك البلدان.
وبالنظر إلى طبيعة منتجاتها الصناعية المحلية التي لا يخلو بيتاً يمنياً منها نجد أن الشركات المصنعة لها تحرص على استخدام كل الوسائل الحديثة والمتطورة التي تتمكن خلالها من إخراج منتجاتها وفقاً للمعايير والمقاييس المطلوبة صناعيا وصحيا ولتنال رغبة المستهلكين لها..، وقد حازت تلك الصناعات على العديد من الجوائز الدولية التي لم تأتِ من فراغ وإنما تقديراً لرقي وجودة صناعاتها.
لا أقول ذلك من باب المدح والاطراء ولكن من من خلال تجربتي اليومية مع تلك المنتجات التي احرص على شرائها واستخدامها واستهلاكها سواء الغذائية منها أوغيرها ،كونها الأفضل بالنسبة لي ولأسرتي صحياً اضافة لأسعارها المناسبة أمام عديد منتجات اخرى أكانت محلية او خارجية.
واضافت في منشورها:
ومن تلك المنتجات التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه "زبادي الهناء" الذي استغربت كثيرا من تلك الحملة الاستهدافية لهذا المنتج وانه سبب تسمم بعض الحالات في المحافظات الجنوبية ، وسألت نفسي كيف يمكن أن يتسبب هذا الزبادي بحالات تسمم ونحن نستخدمه في موائدنا يوميا ولم نشعر بأي مرض اكان تسمما أو غيره؟! .. ليس هذا فحسب ، بل أننا نستخدمه لعلاج بعض الحالات المرضية التي قد تصيبنا او تصيب اطفالنا كحالات الاسهال مثلاً، عوضا عن ذلك كشفت بعض الدراسات الطبية مؤخرا أن الزبادي يجب أن يكون من ضمن الوجبة الغذائية لمرضى السرطان.
وتساءلت المقطري في منشورها:
ولماذا هذا الاستهداف المعلن الذي لا يستهدف "زبادي الهناء" وإنما يستهدف مجموعة شركات هائل سعيد انعم ككل.!؟!!
نعم .. اصبت بحاله من الذعر لهذا الاستهداف وكأن تلك الادعاءات التي كذبتها شركة "نادفوود" تستهدف المواطن الذي يجد في الزبادي وجبته المفضلة في ظل هذا الارتفاع غير العقلاني في اسعار المنتجات الغذائية الأخرى التي لم يعد يستطيع شراءها وتناولها كاللحوم والاسماك وغيرهما من المنتجات الأخرى.
وأشارت" ألفت المقطري"إن ثقتنا بمنتجات مجموعة هائل سعيد أنعم بشكل عام لا يمكن أن تتزعزع أو ينال منها بعض المدعين كتجار الحروب أو أولئك الذين جبلوا على استهداف هذه المجموعة لأهداف شخصية أو مصلحية.
اقول ذلك لأنني أدرك أن تلك الحملة لم يكن الغرض منها منتج زبادي الهناء وإنما هدفها الإساءة لمجموعة هائل سعيد والنيل منها ، ونحمد الله أنها باءت بالفشل كسابقاتها.
ووجهت المقطري في نهاية منشورها رسالة شكر قائلاً:
كل التقدير لهذه المجموعة وقيادتها التي اثبتت بحق أنها وطنية بامتياز وتعمل بكل جهودها وخبراتها من أجل أن تظل محافظة على ثقة المستهلك بها ، ومادون ذلك لا يهمها على الاطلاق.