أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان مليشيا الحوثي الانقلابية ستدفع ثمن جرائمها الإرهابية واعمالها الانتقامية ضد المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها، واخرها استهداف منزل الشيخ عبداللطيف القبلي نمران بصاروخ باليستي، ما أدى الى استشهاد واصابة عدد من افراد اسرته، وان كل تلك الجرائم لن تزيد الشعب اليمني الا إصرارا على اسقاط مشروعها العنصري الدموي المدعوم إيرانيا.
وقدم رئيس الوزراء، خلال اتصال هاتفي اجراه، مساء أمس، مع الشيخ عبداللطيف القبلي نمران، العزاء والمواساة له في ضحايا الجريمة الحوثية الإرهابية التي استهدفت منزله بصاروخ باليستي واستشهاد اثنين من أبنائه وعدد من افراد اسرته ومدنيين اخرين، مؤكدا ان الانتصار لدماء هؤلاء الشهداء وكل شهداء الوطن ستكون باستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب ووضع حد لجرائمه الإرهابية التي لم تستثني احد من أبناء الشعب اليمني.
وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان السلوك الإرهابي المتصاعد لمليشيا الحوثي وجرائمها ضد المدنيين يضع الحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والقوى والمكونات السياسية المختلفة، امام مسؤولياتها في الدفاع عن الشعب اليمني ومواجهة الصلف ومشروع ايران الدموي في اليمن.. معربا عن أسفه للمواقف الدولية المتخاذلة في التعاطي مع الانتهاكات والجرائم الحوثية وعدم تفعيل ادوات المحاسبة والصمت المريب حيال ما يحدث، ما يشجع هذه المليشيات الإرهابية على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وترحم رئيس الوزراء على أرواح الضحايا الأبرياء وكل شهداء الوطن، داعيا لهم بالرحمة والمغفره وان يسكنهم فسيح جناته، سائلا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.. متعهدا ان لا تذهب كل هذه الدماء الزكية التي سالت منذ الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م هدرا.
بدوره، أكد الشيخ عبداللطيف القبلي، انه لا عزاء إلا في الوطن إذا ذهب أمّا نحن وأولادنا ففداء للدين والوطن.. مشيرا الى ان كل الجرائم الحوثية لن تزيد الشعب اليمني والقبائل وكل الشرفاء في الوطن الا تصميما على الانتصار وسيتم هزيمتها ودحرها