أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، تفكيك خلية تكفيرية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتنشط بمحافظة تطاوين جنوبي البلاد.
وجرى تفكيك الخلية إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية في بيان، أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية بالجهة الجنوبية، باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع.
وتابع البيان "تم إلقاء القبض على عناصر الخلية في ظرف زمني وجيز، ومصادرة عبوة ناسفة ومواد تُستعمل في صناعة المتفجرات ومبالغ مالية تم جمعها لتمويل نشاطها".
ونشرت الوزارة صورا توثق الأشياء المصادرة والمواد المستعملة في صناعة المتفجرات.
وأحالت وزارة الداخلية المعتقلين إلى النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وجرى إصدار مذكرات إيداع بالسجن بحقهم، وفق البيان ذاته.
وأمس، تمكّنت وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني، من الكشف عن عنصر تكفيري بمحافظة بنزرت شمالي البلاد، ينشط ضمن الجناح الإعلامي لتنظيم "داعش" الإرهابي، إذ يروج لأفكار هذا التنظيم عبر الفضاء الإفتراضي بغاية إستقطاب أكثر ما يمكن من الفئة الشبابيّة.
كما فككت السلطات خليّة نسائيّة تنشط بين محافظتي الكاف وتوزر في مجال استقطاب العنصر النسائي عبر الفضاء الإفتراضي، وعلى علاقة بالعناصر الإرهابيّة التابعة لما يُعرف بتنظيم "أجناد الخلافة" المتحصّنة بالجبال التونسيّة.
ومنذ مايو/أيار 2011، تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية في تونس، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والمدنيين والسياح الأجانب