علقت مديرة مكتب إعلام العاصمة عدن الإعلامية هدى الكازمي على التفجير الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي امس السبت الذي راح ضحيته العشرات من المواطنين
وقالت الكازمي في منشور عبر حائط صفحتها الرسمية فيسبوك:
السلاح الأخير للقوى الظلامية .. ارعاب وقتل المدنيين
خلال شهر واحد
هجوم على الحالمة للسلام
الواعدة بالأمل والعمل،
لأنها لم ترضخ ولم تستسلم أمام التحديات
لأنها صمدت في أصعب الظروف والحروب
لأنها تنهض كلما ضُربت، وتمسح آلامها وأحزانها وتستمد عزيمتها من جديد..
لأنها عدن التي تزعجهم كلما أرادت أن تلبس ثوباً جديد..
واضافت:
إنها الوطن الكبير بعين أبنائها ..كلما تعبوا احتضنتهم،
وكلما احتاجوا الهمتهم الصبر ،وكلما فقدوا أعز أحبابهم واستهم وهي في غصة وحرقة.
أنها المرحلة الأصعب والأقوى التي تمر بها عدن وكلما واجهت خطرا ازدادت تحدي وعنفوان.
خلال شهر واحد شهدت العاصمة عدن أحداثاً متسارعة بدء ًبأحداث كريتر التي خلفت قتلى وجرحى،
وتلتها أحداث التفجير الإرهابي لموكب محافظ العاصمة عدن،
وآخرها التفجير الذي استهدف مدنيين بالقرب من مطار عدن..
كلها عمليات إرهابية أرادت استهداف الأرض والانسان..
واستهداف عاصمتنا الحبيبة عدن، وذهب ضحيتها الأبرياء الذي لا ملجأ لهم اليوم إلا بيوتهم الصغيرة الذي يمتلملكونها ويختبئون بكنفها فلم تسلم هي أيضاً.
واكدت قائلاً:
ماحدث بالقرب من بوابة المطار بسبب انفجار سيارة مفخخة، وتسبب الانفجار بجريمة بشعة هزت مديرية خورمكسر وكان ضحاياه مدنيين ممن جاء لاستقبال أهاليهم من رحلة سفر ومدنيين من ساكنيي وأطفال مديرية خورمكسر.
أرادوا للعاصمة عدن الموت والإرهاب والدمار، وهي التي تنشر الحب والود والسلام ،
أرادوا أن ينشروا أشلاء الضحايا وهي تنشر فرقها لتنقد الجرحى،
سقط شهداء وجرحى ولكن
لم تسقط ضمائرنا ولن ينفذ صبرنا،
سنتألم على أطفالنا ولكن لن نسمح أن تنزعوا روح الحياة منهم..
و اختتمت منشورها بالقول:
ستقاوم عدن وسيصمد أهلها
وستتخلص من كل هذه الجرائم المرعبة مثلما نفضت ركام الحرب وغزو الحوثي.