آن الاوان ان تترجم الاقوال الى افعال... البرلماني الحميري يوجه رسالة لقائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح

الأخبار I أخبار وتقارير

 

 

وجه البرلماني اليمني المعروف "محمد مقبل الحميري" رسالة لقائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح

 

 

 

وقال البرلماني" الحميري"في رسالة نشرها على حائط صفحته الرسمية فيسبوك:

 

 

الاخ العميد طارق محمد عبدالله صالح 

قائد الوية حراس الجمهورية 

رئيس المكتب السياسي المحترم

 

بعد التحية.

 

لا نشك لحظة بموقفك المعادي للحركة الحوثية والتي عمدت بالدم في الثاني من ديسمبر ٢٠١٧م ، ونبارك جهودك التي بذلتها وتبدلها في قيادة مقاومة الساحل الغربي ، ونؤيد تصريحاتك الداعية للم الشمل وتوحيد الجهود واستيعاب الجميع في اطار منظومة الشرعية وتوجيه السهام نحو العدو المشترك لكل ابناء الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه المتمثل بالحركة السلالية الحوثية.

 

اخي القائد / آن الاوان ان تترجم الاقوال الى افعال لكي يلحق بركبكم الكثير من احرار الوطن ، وكل جبهة تبدأ من موقعها ، وسبق لي شخصيا ان طالبتكم بالتحرك نحو البرح-مديرية مقبنة تلاها دعوة من السلطتين المحلية والعسكرية بمحافظة تعز تحمل نفس المضمون وهذا دليل الثقة بكم وبادرة حسن نوايا لطي كل خلافات الماضي كونها خلافات سياسية ، وخلافنا جميعا مع الحركة الحوثية السلالية خلاف وجودي،.

 

اخي القائد/ اتفاق استوكهولم المشئوم كان انقاذا للحركة الحوثية من الغرق والهلاك النهائي ولكن الجميع يعلم انه كان بضغط دولي ثم اقليمي بناء على ذلك الضغط الدولي ولم يكن امام قيادتنا التي كانت موقف لا يستطيع الصمود امام تلك الضغوط الهائلة فوقع ذلك الاتفاق ، ورغم ذلك لم تلتزم الحركة الحوثية بأي من بنوده ولم تأخذ منه الا ما يفيدها ، ولا تتردد لحظة في مخالفاته عيانا بيانا دون خشية من احد ، ومثل هذه الاتفاقات لا تنقض بقرارات رفض ولكن يكون الرد بالمثل ، ولكم المثل والقدوه في عمكم الزعيم صالح رحمة الله تغشاه كيف تعامل بدهاء وحنكة مع قرارات الامم المتحدة المتضمنة وقف اطلاق النار في عام ٩٤ ، ووصل الى الهدف الذي حقق وحدة الوطن والانتصار على الخصم دون ان يعلن رفضه لوقف اطلاق النا. ولَم تعاتبه اي جهة بأنه خالف قرارات وقف اطلاق النار ،، 

فهل يجوز للحوثي ان يخالف هذا الاتفاق دون ان يعلن الغاءه ، ويتطلب منا قرار الغاءه لنرد عن مخالفاته ، والحليم تكفيه الاشارة.

 

اخي العميد/

ثق ان الشعب يريد منقذ من هذه الحركة السلالية صنيعة المشرًع الفارسي وسيلتف حوله عندما يرى افعاله في الميدان ، ونصرة مأرب لا تحتاج الى ارسال رجال مقاتلين اليها ففيها من الرجال الذين يناطحون هامات السحب ولكنها تحتاج إلى ان تتحرك كل جبهات الوطن من مواقعها نحو العدو المشترك ، بل إن نصرة الوطن كله تحتاج الى منقذين من مواقعهم التي هم فيها من اي بقعة اينما كانت من ارض الوطن ، ارجو ان تكون احدهم وعلى رأسهم ، وهذا يتطلب افعالا لا اقوالاً ، ولله در القائل/

 

اذا كنت ذَا رأي فكن ذَا عزيمة 

فإن فساد الرأي ان تتردد.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

اخوكم 

محمد مقبل الحميري 

عضومجلس النواب/رئيس تكتل اعيان تعز.

 

١ نوفمبر ٢٠٢١