تابع فريق توحيد الصف الجمهوري الدعوات المستمرة من رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي في كل خطاباته ولقاءاته وتصريحاته بضرورة توحيد الصف الجمهوري وتكاتف الجميع وترك الخلافات لكي يتجه الجميع نحو قضيتنا الأساسية في تحرير الوطن وإنهاء الإنقلاب.
وكذلك المطالبات الشعبية الدائمة بضرورة توحيد صف كل القوى الوطنية الرافضة للمشروع الإيراني وأداته الحوثية.
وما تلى ذلك مؤخراً من تصريحات ومواقف الأطراف اليمنية وتجاوب الحكومة اليمنية لتلك التصريحات الصادرة من الأخوة في الساحل الغربي والردود عليها من الأخوة في المجلس الإنتقالي وبقية المكونات اليمنية الذين أعلنوا حالياً ومسبقاً تأييدهم وموافقتهم لتوحيد الصف الجمهوري.
وإذ يؤكد الفريق بأنه عمل منذ سنوات على التقريب بين الجميع لتأجيل الخلافات فيما بينهم على الأقل في هذه المرحلة.
والذي أعد بدوره مشروع إتفاقية لتوحيد الصف الجمهوري وسلمها لجميع الأطراف وللعديد من القيادات والشخصيات الوطنية ونتيجة لجائحة كورونا فقد تعثرت لقاءاته المباشرة مؤقتاً حينها كبقية الأنشطة العالمية التي توقفت تماماً.
فإنه يؤكد إستمراريته في متابعة وحث الجميع لتحقيق أهدافه التي تعتبر أهداف كل اليمنيين الشرفاء الأحرار الرافضين للمشروع الإيراني الذي يسعى للسيطرة على اليمن والمنطقة برمتها.
كما يعلن بأن مشروع الوثيقة أمام الجميع وبإمكانهم الأخذ بما فيه وتعديله بالحذف أو الإضافة والخروج بصيغة نهائية فيما بينهم وتكون ملزمة للجميع بعد ذلك.
ويؤكد الفريق بأن التصريحات المستمرة من الجميع بضرورة توحيد الصف الجمهوري يجب أن تخرج من دائرة الخطابات والتصريحات إلى دائرة التنفيذ العملي والفوري وخاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي تشهد معارك عنيفة وخاصة في جبهة مأرب التي يسعى المشروع الإيراني للسيطرة عليها لكي ينتقل بعدها لجبهات أخرى مستغلاً حالة الإنقسام الحاصلة بين المكونات الرافضة له.
بالإضافة إلى ما تشهده جبهة تعز والجوف والضالع وغيرها.
ولن نتمكن جميعاً من دحر هذا المشروع إلا عندما يصبح الجميع يداً واحدة تحت مضلة الدولة التي يجب علينا جميعاً حمايتها والدفاع عنها بكل طاقاتنا وجهودنا.
ويذكر الفريق جميع الأطراف بمسؤوليتهم الوطنية والتاريخية في القيام بواجبهم وعدم التراخي أو التخاذل.
فالمسؤولية جماعية وليست فردية كما يعتقد البعض.
وعلينا أن نستفيد من أخطاء الماضي والعمل على عدم تكرارها.
كما يؤكد في الوقت نفسه على أهمية تغليب مصلحة الوطن والشعب على غيرها من مصالح أياً كان نوعها وعلى ضرورة الإستجابة العاجلة لنداء أبناء الوطن وخاصة الواقعين تحت سيطرة الحوثيين الذين يؤملون من الشرعية وكل القوى الوطنية وأحرار الوطن خارج مناطق سيطرة الحوثي إنقاذهم بسرعة التكاتف والتحرك لتحريرهم من بطش وجبروت الحوثي.
وفي الختام..
يجدد فريق توحيد الصف الجمهوري مناشدته لكافة الأطراف اليمنية بسرعة التحرك الجاد والعملي لتوحيد الصف الجمهوري وتوحيد كافة الجبهات العسكرية والسياسية والإقتصادية والإعلامية والحقوقية وغيرها تحت قيادة الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ليتحقق هدف الجميع في إنهاء الإنقلاب وتحرير الوطن وإنقاذ الشعب.
سائلين من المولى عز وجل بأن يوحد صفنا ويهدي الجميع لما فيه مصلحة الوطن والشعب