الصحفي عبدالسلام القيسي يكتب...علي عبدالله صالح الفلسطيني الأول

الأخبار I منوعات

 

 

قرأت ما كتبه محمد الوشلي وتذكرت علي عبدالله صالح

الفلسطيني الأول، الذي فتح بلاده للفلسطينيين وأسكنهم ورعاهم بل ودشن المعسكرات لهم ولليمنيين للقتال من أجل القضية والجميع يعرف هذا الأمر 

أتى الحوثي يجر ألاف الطوالق ويدعي الانتماء للقضية الفلسطينية ويتاجر باسم فلسطين ويسعى لتحرير القدس من مأرب ويبحث عن رام الله في الحديدة ويقتل اليمنيين بالقناصات والصواريخ والمسيرات للدفاع كما يقول عن فلسطين وعن القدس! إنخدع به كثير من الناس .. هبلان .. يرون كفاية الحديث عن فلسطين للاصطفاف معه.

بعد علي عبدالله صالح وبشريعة الحوثي يتصل فلسطيني لديه أمه ويسكنان ذمار بالكاتب محمد الوشلي .. يريد منه التوسط له..لدى مشرف من أولياء الله .. واعفاءه من مبلغ سبعة مليون ريال كرسوم إقامة سنوية!

فجأة أصبحت اليمن تضيق بفلسطيني نازح..تخيلوا .. نحن الذين وهبنا فلسطين بشريعة علي عبدالله صالح دم قلوبنا

قبل أيام شاهدت تقريراً من غزة عن مدرسة مثالية بناها صالح هناك .. جمعية كنعان كانت تمنح فلسطين مليارات الريالات .. الصالح كل قضيته كانت فلسطين.. الفلسطينيون يدرسون في الجامعات اليمنية ككل اليمنيين.. لا فرق بين الفلسطيني في القبول بالجامعة وبين اليمني وكذلك في الوظيفة العامة باليمن ..

فعلنا كل ذلك .. بعهد صالح .. دون الحاجة لأن نزيف ونكذب ونتاجر بفلسطين .. كان هناك بنداً سرياً في وزارتي الدفاع والمالية بعهد صالح لدعم القضية الفلسطينية .. سلاح .. سلاح يصل الى فلسطين بمال يمني يشارك الرجال انتفاضتهم، عبر تجار سلاح من الشرق الأوسط.. فلسطين قضيتنا الأولى، والأم

القضية العادلة

لم ننهب احد بتهمة فلسطين كما يفعل الحوثي.. لم نقتل احد من اجل فلسطين .. كما يفعل الحوثي.. الحوثي الذي تنكشف اوراقة ورقة ورقة .. هاهو يريد طرد الفلسطينيين من اليمن .. يريد رسوم اقامة بالملايين .. تخيلوا .. يدفعون الملايين أو سيتم طردهم .

هؤلاء الذين عجزوا عن توفير المبالغ أتوا للعيش الى اليمن بعهد علي عبدالله صالح وقبل الصرخة .. الصرخة التي تقول عكس الفعل الحوثي .. الصرخة المزيفة بالكهف..لم تعد اليمن بلادك ايها الفلسطيني 

ذهب الفلسطيني الأول .. مات علي عبدالله صالح .. إدفع للحوثي او فلتعد الى فلسطين المحتلة .. صدقني اليهودا ارحم من هؤلاء الذين يدعون الانتماء للقضية .. خذني معك..ألي في فلسطين ملجأ .. بربك ..خذني!