قالت المخرجة الاردنية نسرين الصبيحي المهتمة بالشأن اليمني انها قدمت بحثا لاحدى الجامعات البريطانية عن معاناة الانسان في منطقة أسلم في محافظة حجة اليمنية وذلك كنموذج لمعاناة أشمل يعاني منها اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين واشارت في تصريح لـ ” اوروبا والعرب ” بان احد محاور البحث كان فيلمها الوثائقي ” عاصم ”
وكان الفيلم قد فاز قبل عامين بجائزة من مهرجان غرب اوروبا في بروكسل وهو فيلم يتناول الاوضاع في احدى القرى اليمنية
وقالت المخرجة الصبيحي “فاز الفيلم بجائزة العلم والتعلم واصبح مرجعا لطلبة الماجستير وأطروحات الدكتوراة .. واصبح مرجع مادة علمية في الجامعات”
وأضافت انه من اجل تسليط الضوء على تقصير المنظمات الدولية ،في رفع الظلم عن سكان قرية “اسلم” في محافظة حجة اليمنية ، ” شمال غرب صنعاء ” ، وفي نفس الوقت تعريف الجمهور بحقيقة الوضع ، وممارسات واضطهاد جماعة انصار الله الحوثيين ، للمواطنين هناك ، سافرت الاعلامية الاردنية ومخرجة الافلام الوثائقية نسرين الصبيحي الى بروكسل برفقة فيلمها ” عاصم ” للمشاركة في مهرجان دولي للافلام وهو مهرجان غرب اوروبا للأفلام،
وقبل ايام قليلة طالبت الصبيحي وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي بالاعتذار لكافة الشعب اليمني عقب تصريحاته الأخيرة بشأن الحرب في اليمن.
وقالت الصبيحي في تدوينة لها على موقع “تويتر” على جورج قرداحي الاعتذار لأطفال اليمن الذين جنّدهم الحوثي وسلب طفولتهم وغسل أدمغتهم ودفعهم لمحارق الموت في الجبهات والاعتذار للمعوقات والمعاقين الذين فقدوا أطرافهم بسبب ألغامه.
وأردفت قائلة:” ويجب عليه الاعتذار لأساتذة الجامعات والمدارس اللذين لم يحترم الحوثي قدسية مهنتهم وباتوا باعة الشوارع أوعمّال بناء والاعتذار للمنظومة التعليمية التي أفقدها الحوثي أهدافها النبيلة في نهضة الإنسان اليمني وللذين أكلوا أوراق الشجر لتجويعه الممنهج لهم.
وطالبت الصبيحي من قرداحي بالاعتذار لنساء اليمن اللواتي عذّبهن الحوثي بسجونه وللصحفيين الذين كمم الحوثي أفواههم ولجميع المخفيين قسرا بسجون الحوثي والاعتذار لفقراء اليمن الذين نهب الحوثيين معوناتهم ولأصحاب البيوت التي فجّرها الحوثي ولمحافظات اليمن التي دخلها الحوثي بغزو مدمّر لأجمل ما فيها