دعا الاتحاد الأوروبي، إلى معاقبة الجهات المنتهكة لحرية الصحافة في اليمن، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين بشكل فوري.
جاء ذلك في بيان للبعثة الأوروبية على حسابها في موقع التغريد العالمي "تويتر": بالتزامن مع اليوم الدولي لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يحييه العالم في 2 نوفمبر من كل عام.
وقالت البعثة في بيانها: "يجب إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين".
وأضافت: "لايزال الصحفيون اليمنيون يواجهون كافة أشكال الانتهاكات في بلد أنهكته الحرب، حيث أُرتكب عدد مهول من الانتهاكات بلغ 2340 انتهاكاً ضد حرية الصحافة والإعلاميين ووسائل الإعلام منذ العام 2015م".
وتابعت: "لايزال كثير من الصحفيين رهن الاعتقال، بينما يواجه أربعة صحفيين عقوبة الإعدام" - في اشارة للصحفيين المحكوم عليهم بمحكمة تابعة لمليشيا الحوثي.
وأشار البيان إلى أن 47 صحفيا وإعلاميا قُتل من العام 2015 وفقاً للمنظمات المهتمة بحرية الصحافة.
وبينما أدان الاتحاد كافة الانتهاكات ضد الصحفيين، دعا إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الصحفيين.
وشدد البيان على أهمية أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم دون الخوف من الانتقام، داعياً جميع الأطراف اليمنية ضمان سلامة الصحفيين.
وتعهد الاتحاد بمواصلة دعم وسائل الإعلام اليمنية بما في ذلك برامج متعددة لبناء القدرات.
وتصنف منظمة مراسلون بلاحدود اليمن كبلد عالي المخاطر للصحفيين إذ يحتل اليمن المرتبة 169 من بين 180 بلد في مؤشر حرية الصحافة للعام 2021م فيما تتربع مليشيات الحوثي سلم قائمة المنتهكين لحرية الصحافة في اليمن.
