أشاد نواب وزراء التخطيط والتعاون الدولي والخدمة المدنية والتأمينات والصناعة والتجارة والتعليم الفني والتدريب المهني بمستوى العمل الجاري في شركة مصافي عدن والحرص المبذول من وزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود من أجل تطويرها وتحديث المصفاة لإعادة تشغيلها كمرفق خدمي واقتصاديٍ وطني يواكب كافة شركات المصافي العالمية.
جاء ذلك أثناء زيارة الوفد الحكومي للمشاريع التطويرية والتحديثات الجاري تنفيذها بالوحدات الإنتاجية في شركة مصافي عدن، أمس الخميس، من مشاريع إنشاء محطة تشغيل جديدة للطاقة الكهربائية وإعادة تأهيل المحطات العاملة حالياً، وترميم وصيانة عدد من خزانات النفط، بالإضافة الى إعادة تأهيل خطوط الانابيب ووحدة التكرير التي بدأ العمل للإنتاج فيها وإيقاد شعلة المصافي .
واستمع الوفد الحكومي من نائب وزير النفط والمعادن القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة الدكتور سعيد الشماسي، إلى شرحٍ مفصل عن سير العمل ونسبة الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها وأبرز الصعوبات التي تواجه استكمالها، الى جانب أهم المشاريع المتعثرة وأبرز احتياجات المصفاة لإعادة تشغيلها بشكل كلي؛ للقيام بدورها في تحقيق الاستقرار التمويني من المشتقات النفطية للسوق المحلية ووقود الكهرباء والأسفلت.
وأكد الشماسي على الجهد الكبير والمتابعة المستمرة من قبل معالي وزير النفط والمعادن الأستاذ عبدالسلام عبدالله باعبود لإعادة تشغيل مصافي عدن وسعيه لإستقدام فريق هندسي صيني لإجراء عملية الصيانة والترميم للخزانات التي ستسهم في إنهاء معاناة المواطنين من أزمة الوقود واستعادة دورها الريادي كمرفق حيوي يقدم خدماته للمجتمع.
يذكر أن الزيارة جاءت لعكس مدى اهتمام وزراء الحكومة ومتابعتهم المستمرة لتفقد أوضاع شركة مصافي عدن التي تعتبر أكبر مصفاة حكومية في البلاد يعود إنشاؤها عام 1952م في عاصمة اليمن المؤقتة عدن
