علق الصحفي والباحث السياسي اليمني المعروف "يحيى الأحمدي" على كلمة محافظ محافظة مأرب اللواء "سلطان العرادة" التي ألقاها السبت عقب لقاء اللجنة الأمنية
وقال المحافظ العرادة في حديث لوسائل الإعلام عقب اجتماع اللجنة الأمنية امس:" إن مأرب وكما كسرت أنوف مليشيا الحوثي الإيرانية في البداية ستقضي على هذا المشروع في النهاية، وهي اليوم برجالها والجيش الوطني وأمنها وبالشعب اليمني، والتحالف العربي تقف لصد هذا المشروع الدخيل على البلد".
وكتب الصحفي "الأحمدي" منشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك تعليقاً على ذلك :
ما قاله اللواء العرادة، وما نقول له..
في اجتماع قبل ساعات ضم السلطة المحلية بمارب قال اللواء سلطان العرادة: "مارب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها، وسيرى اليمنيون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين"
واضاف الصحفي الأحمدي في منشوره:
اللواء العرادة قال كل شيء في كلمات معدودة، قول مطرز بالعزم والبأس الشديد..
ما أبلغ خطابك يا أيها السبئي وما أوجزه..!
قسما أنك أحق أن نعكف على دراسة خطاباتك وما فيها من بلاغة وإيجاز ودلالات وأساليب واستراتجيات توجيهة وإبلاغية وتضامنية وحجاجية..
وتابع قائلاً:
الحرف الواحد منك يا شيخ سلطان في هذه اللحظة بمليون خطبة من الخطب التي لا تنسج حروفها على وقع ضربات المدافع، ولهيب الرصاص، وهتافات المقاتلين..
وأشار الصحفي الأحمدي في منشوره:
يحتضن اليمنيون هذا الخطاب كصمام أمان، وكدرع فولاذي..وتتزين به صفحات نوافذ التواصل الاجتماعي، ويرسل في المجموعات والمنتديات والمراسلات العامة والخاصة، لا لشيء إلا لأن الكلمات صادرة من مصدر مسئول، يلقيها من خط النار بكل وعي وإدراك..
وتابع بالقول:
يسند كثير من المقهورين والمشردين أجسادهم المنهكة إلى هذه الكلمات كمشروع حياة في وجه مشاريع الموت، ويتلقفها المقاتلون في الميدان كراية نصر، لأنها صادرة عن لسان معبر عنهم، قريب من حلمهم، يشاطرهم الأمل والعمل. الفرح والحزن. البذل والجهد..
و وجه الاحمدي في تعليقه رسالة للواء العرادة قائلاً:
امض يا شيخ سلطان بمن معك من المخلصين، فإنك عنوان هذه اللحظة، ورجل المهمات الصعبة، فمارب اليوم أمل اليمنيين، وفي يديك سارية العلم الجمهوري، ونجاحك نجاح للجميع..
و اختتم منشوره بالقول:
لقد وضعك القدر في قلب المهمة المقدسة، ومترس الحرية، وميدان البطولة.. قلوب اليمنيين معك، وسيوف الأحرار إلى جانبك..
والشعب اليمني متعطش لأن يرى ما تقر به الأعين، ولا أسمى من ذلك من استعادة الدولة والجمهورية وسيادة النظام والقانون.
محبك المخلص
يحيى..