لا تفرحوا ، لسنوات لم يلتفت المبعوث الأممي، وقبله الثلاثة، لتعز رغم حصار الكهنوت، ولكن عندما تفاهمت الجبهات والتشكيلات الجمهورية وصل المبعوث الأممي لتعز ليمنع أي استكمال لتحرير المحافظة كما سبق من قبل في ستوكهولم ومنع استكمال تحرير الميناء ومدينة الحديدة، لا تفرحوا بزيارته، فالمبعوث الجديد سويدي ، السويد لعنتنا في هذه الحرب
من ستوكهولم الحديدة الى ستوكهولم تعز ولكن لم نجد ستوكهولم في الجوف والبيضاء وشبوة ومأرب، لماذا برأيكم ؟
أتى المبعوت الأممي لأول مرة الى مدينة تعز، ها هم يناقشون معه كيفية فتح المنافذ الانسانية !!
لماذا الآن ؟
لم يفتح الكهنوت المنافذ رغم أن أحد شروط ستوكهولم هو فك الحصار عن تعز ولكن الأمم المتحدة لم تناقش هذا البند ولم تفرض على الحوثي تطبيقه
لكن الآن عندما توحدت فوهات البنادق اتى المبعوت الأممي لسلب تعز والجمهورية أحقيتها في استكمال التحرير
فتح المنافذ سوف يسلب العزيمة التحريرية لاستكمال التحرير
فك المنافذ يعني اتفاق أممي يشبه ستوكهولم لابقاء الكهف في محافظة وريف تعز !
لكن الكهف عندما يهاجم مأرب لا يتحدث ولا يظهر المبعوث الأممي
المبعوث الأممي بالطبع لا تعني له الصرخة ضد أمريكا الا حمايتها من القوى الجمهورية
نصيحتي : لا تقبلوا الآن بفك المنافذ بعد أن صبرت تعز سنوات وسنوات وعندما تكاملت كي تتحرر كل تعز اتى المبعوث لينقذ الكهف ،
لا أريد منفذ
نريد تحرير كل تعز ، وما تبقى من تعز فإن تم فتح بعض المنافذ سيبقى الكهنوت حول تعز بقناصاته ودباباته وقذائفه يرشق المدينة .