جهود دبلوماسية مكثفة لوقف حرب اليمن وفتح مسارات الإغاثة

الأخبار I أخبار وتقارير

 

 

تسارعت الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوثان، الأممي هانس جرونبيرج، والأمريكي ليندر كينج، الساعية لإنهاء الحرب في اليمن، وفتح مسارات المساعدات الإنسانية. وأكد المبعوث الأممي الخاص جرونبيرج، أمس الاثنين، أن المدنيين في محافظة تعز يعانون بشكل كبير من تردي الخدمات الأساسية، وتدهور الوضع الاقتصادي. وأضاف خلال زيارة هي الأولى إلى المحافظة، أن الناس في تعز حرموا من أساسياتهم في الحياة، وتأثروا بالوضع الاقتصادي والخدمات الأساسية، كالماء والكهرباء. كما عبر المبعوث الأممي عن أسفه جراء الحدث المؤسف الذي وقع في 30 من الشهر الفائت، وأودى بحياة ثلاثة أطفال. وقال إن هناك فرصاً كثيرة من أجل الحصول على مبادرات السلام، مشيراً إلى دعم الأمم المتحدة لأي جهود نحو إحراز السلام في اليمن.

 

بدوره، جدد المبعوث الأمريكي تضامن بلاده ودعمها الكامل للحكومة الشرعية، لدى وصوله، أمس الاثنين، إلى مدينة عدن. وأكد كينج أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومساندة الحكومة في تطبيع الوضع الاقتصادي، والمحافظة على سعر العملة الوطنية، وتقديم الخدمات لليمنيين، مشيراً إلى مواصلة الولايات المتحدة في دعم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.

 

وبحث المبعوث الأمريكي مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وتبعات العدوان الحوثي المستمر على مأرب والجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام. واطلع الوزير ابن مبارك، المبعوث الأمريكي على مستجدات الأوضاع في مأرب والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين والنازحين، وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني ومستقبل عملية السلام. وجدد حرص الحكومة على تحقيق السلام العادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث الأساسية، مؤكداً أن ذلك هو الخيار والمخرج لليمن من الوضع الراهن.