وصف الاتحاد الدولي للصحفيين جريمة استهداف وقتل الصحفية رشا الحرازي وإصابة زوجها محمود العتمي، يوم أمس في مدينة عدن جنوبي البلاد، بالعمل الـ"إرهابي".
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين، إنه يضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنين في إدانة هذه الجريمة المروعة بأشد العبارات ويطالب السلطات الأمنية في عدن بالتحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها فورا.
وأضاف، استشهدت الصحفية اليمنية، رشا عبدالله الحرازي، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها هي وزوجها محمود أمين العتمي الصحفي المتعاون مع قناتي العربية والحدث والذي أصيب إصابة خطيرة ويتلقى الرعاية الصحية في أحد مستشفيات عدن.
ولفت إلى أن اليمن جاءت في مقدمة خمس دول ركزت عليها حملة الاتحاد الدولي للصحفيين لمقاومة الحصانة والافلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين لهذه السنة، حيت تشير إحصاءات الاتحاد إلى مقتل 45 صحفية وصحفي في اليمن بين عامي 2011 وسبتمبر 2021، ولم يتم تقديم أي من الجناة إلى العدالة.
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: "إن القتل المستهدف لرشا عبدالله الحرازي وإصابة محمود أمين العتمي هي جريمة بشعة يعجز اللسان عن التعبير عنها. يجب على السلطات في اليمن إجراء تحقيقات فورية واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وضمان سلامتهم".