لا تكذبوا باسم التهاميين فنحن والمشتركة شركاء دم ومصير

الأخبار I منوعات

نحن كنا على نفس الموقف الصلب والراسخ والقوي ولن نتزحزح عن موقفنا وعن ثقتنا ويقيننا بالشركاء من عمالقة وحراس (مقاومة وطنية) مع التهاميين والزرانيق الأبطال الذين سكبنا الدماء وبذلنا معهم في نفس الوقت والمواقع والمعارك بالساحل الغربي من 2018 .

 

هذه العلاقة والشراكة ليست عرضة للتشكيك أو للطعن من قبل أي جهة أو متربص وموغر يبث سمومه في الواقع باسم التهاميين أو في مواقع التواصل والإعلام، تهامة حرة وأبية ووفية وليست قاصرا حتى يتطوع أو يتقرصن المدعون والمتنطعون وزارعو الشقاق وأصحاب الشرائح المتعددة ، ونحن من سيكشف أوراقهم وملفاتهم السوداء، للتحدث باسمها وسرقة صوتها ومصادرة إرادتها كما صادروا وسرقوا أراضي المواطنين ومصالح العباد والصيادين والمواطنين والنازحين في المناطق المحررة وحتى في المناطق المسيطر عليها للآن من المليشيات الانقلابية الكهنوتية.

 

ألوية وقوات تهامة والمشتركة صنعوا انتصارات عظيمة وساحقة حتى مدينة الحديدة. ليسوا هم الذين منعوا التقدم والانتهاء من المهمة التي كانت سوف تنتهي خلال ايام قليلة لو أن المؤامرات والتدخلات لم تقف في طريقهم وتفرض جدارا سميكا بين القوات وبين الهدف والغاية.

 

عليهم أن يخجلوا ويشعروا بالقليل من الحياء عندما يؤلفون الأكاذيب ويزورون الحقائق ويحاولون النيل من الأبطال الثابتين في الميادين يقارعون الإماميين وينادون بوحدة الصف والجبهات وإشعال المعارك والجبهات كلها في وقت واحد، وبدلا من ذلك يفتحون جبهات جبانة في الإعلام والمواقع الأخرى ضد المقاتلين في وجه الانقلابيين.

 

تابعنا كلنا خلال يومين الحملات التي شنوها والتضليل والكذب باتجاه القوات المشتركة، ولم نجد للأسف الشديد أقل القليل من الجهد هذا يخصصونه للحوثي وضد المليشيات التي تحصل على مساعدات مجانية سخية بهذه الطريقة وبدون توقف.

 

تسقط الأراجيف والادعاءات والمزاعم، والشرف والعاقبة للأوفياء والمخلصين والمحافظين على شرف كلمتهم وعهودهم ووعودهم للشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر وفرض حقوق وحرية اليمنيين على تراب اليمن الطاهر.