تسللت وحدات من جيش الاحتلال إلى أعماق الأراضي السورية، وأغارت على مستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري قبل أيام.
ووفقًا لـ«قناة 20» الإسرائيلية، اجتازت قوات خاصة من «وحدة جولاني»، بالإضافة إلى أخرى تابعة لسلاح المهندسين في جيش الاحتلال، السياج الفاصل بين سوريا وإسرائيل، وفجَّرت مبنيين، كان أحدهما يستغل كنقطة مراقبة، والآخر مستودعًا للذخيرة.
وأضافت القناة في تقريرها أن هجومًا من هذا النوع يعد استثنائيًا، خاصة أن قوات جيش الاحتلال اعتادت العمل جوًا ضد أهداف سورية، أو إيرانية في البلد ذاته؛ بالإضافة إلى عملية نوعية أخرى، تعتمد على نيران المدفعية، ولم تدخل قوات جيش الاحتلال البرية الأراضي السورية إلا في حالات نادرة.
وقالت القناة الإسرائيلية إن العملية التي يدور الحديث عنها جرت ليلة الهجوم الجوي الإسرائيلي الأخير على مواقع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في سوريا.
تجدر الإشارة إلى إغارة المقاتلات الإسرائيلية يوم الإثنين الماضي على عدد من المواقع التابعة لنظام الأسد، والميليشيات الإيرانية على مشارف حمص وحماة وطرطوس.