أجرى قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح اتصالا هاتفيا بالشيخ رامي ياسر العواضي، معزّيا له وإخوانه وذويه وقبائل البيضاء، في وفاة والده السياسي والبرلماني الشيخ ياسر أحمد سالم العواضي، الذي وافته المنية الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال في تعزيته: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الصديق الشيخ ياسر العواضي، وإننا إذ نعبر لكم عن تعازينا فإننا نسأل الله أن يلهمكم وكل محبيه الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل الذي أفجع رفاق دربه في المسيرة الوطنية.
وتطرق العميد طارق إلى مناقب الفقيد، قائلا: لقد خسر الوطن والمجتمع القبلي اليمني عموما، وقبائل البيضاء خصوصا، هامة من الهامات الوطنية والقبلية التي كان لها إسهاماتها الكبيرة في خدمة الوطن وحراكه الديمقراطي الجمهوري.
وأردف قائد المقاومة الوطنية في اتصاله بنجل الفقيد: لقد استطاع الشيخ ياسر العواضي في عقوده التي تقل عن الخمسة أن يفسح لنفسه مكانا في الشأن العام من خلال عطاءته الوطنية التي أبرزته على الساحة السياسية اليمنية، عبر المؤتمر الشعبي العام ومجلس النواب، سياسيا معتدلا ومدنيا نشطا في تعاطيه مع الاختلافات بالسياسة والرأي، في إطار الثوابت والمصلحة الوطنية العليا.
الشيخ ياسر أحمد سالم العواضي ينتمي لأسرة عرفت بمواقفها الجمهورية وانحيازها لإرادة الشعب اليمني في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، ضد الكهنوت الإمامي.
بدأت أدواره السياسية في الظهور العام مع تمثيله للدائرة البرلمانية (129) بمحافظة البيضاء في الدورة الانتخابية 2003 لمجلس النواب عن المؤتمر الشعبي العام وارتقائه في السلم التنظيمي للمؤتمر بنيله ثقة قيادة الحزب وزملائه وتسلمه منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، واختياره عضوا في لجنته العامة ثم أمينا مساعدا في الحزب.