حقائق حول الانسحاب الاحادي في الساحل الغربي

الأخبار I أخبار وتقارير

 

بعد صدور بيان التحالف بقيادة السعودية ربما تكشفت المزيد من المعطيات حول الانسحابات التي ماتزال غامضة في هدفها النهائي..اليكم اهم الحقائق الحاسمة التي تم الاستفادة فيها ايضا مما كتبه الباحث ابراهيم جلال.

 

 

-بدأت المرحلة الاولى الممهدة لخطة الانسحاب نهاية سبتمبر/ايلول الماضي عند انتقلت قوات المشاة الجنوبية الى الخطوط الامامية في محيط مدينة الحديدة لتأمين انسحاب القوات المعروفة بالمقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح.

-بدأ الانسحاب الاخير فعليا يوم الخميس 11/نوفمبر. 

-دفع الحوثيون بتعزيزات عسكرية لملء الفراغ قبل يومين من الانسحاب.

-كان الانسحاب الاخير احاديا من جانب القوات المشتركة المدعومة من الامارات.

-لا علاقة للانسحاب باتفاقية ستوكهولم. 

-كان الانسحاب منسقا بين القوات المشتركة والمجلس الانتقالي والامارات وحظي بغطاء سعودي.

-لم تكن الحكومة المعترف بها او سلطاتها المحلية المعينة منها على علم مسبق بالخطوة.

-لم تكن الامم المتحدة او ايا من مكاتبها او وكالاتها على علم مسبق بالخطوة.

-خطوة الانسحاب لم تكن منسقة مع بعض الفصائل العسكرية والمحلية الموالية للحكومة المعترف بها ما ينذر بانقسامات جديدة.

-اعادة تموضع محلي لملء فراغ الانسحابات السعودية والاماراتية التي يرجح انها على صلة بحالة التوتر مع ايران، والضغوط القصوى في مسار السلام اليمني.

-تموضعت القوات المشتركة على بعد 100 كم جنوبي مدينة الحديدة.

-سيطر الحوثيون على كافة المساحات المنسحب منها دون قتال.

-اخذت عمليات الانسحاب سياقا سريا خشية نزوح عدد اكبر من السكان الى مناطق تمركز قوات التحالف وبالتالي التضحية بمئات المعارضين للحوثيين الذين خدموا في صفوف المعسكر الحكومي.

 -تم توقيت عملية الانسحاب بعيد يوم من زيارة المبعوث الاممي الى مدينة المخا للقاء القادة العسكريين المدعومين اماراتيا، لتبدو الخطوة كما لو انها منسقة مع الامم المتحدة.

-على علاقة بخطط مستقبلية للتحالف بقيادة السعودية بما في ذلك تحديد مفترض لخارطة النفوذ.

-الاحباط من فرص تنفيذ اتفاق السويد والتوجه نحو خفض الانفاق على القوات الحليفة