السعودية تخلي قاعدتين عسكريتين في حضرموت وسقطرى

الأخبار I أخبار وتقارير

 

اكدت وسائل اعلام يمنية متطابقة، ان القوات السعودية اخلت أمس الثلاثاء، قواعد عسكرية هامة بمحافظتي حضرموت، و سقطرى في موشر على مضي الدولة الخليجية الغنية على خطى حليفتها الامارات بالانسحاب الاسمي من البلاد بعد سنوات من التدخل العسكري المثير للانقسام، حيث يأمل الحليفان الآن الحصول على تقنيات عسكرية ضخمة.

وجاءت الخطوة بعد ايام قليلة من اخلاء حلفاء محليين غير نظاميين في الغالب مواقعهم في منطقة الساحل الغربي على البحر الاحمر للمقاتلين الحوثيين المدعومين من ايران.

وأمس الثلاثاء قال سكان ومصادر محلية، إن القوات السعودية انسحبت فوضويا من معسكر الخالدية الواقع بمديرية رماه بمحافظة حضرموت، من دون ترتيب مسبق، ما تسبب بعمليات سطو واسعة من شأنها اشاعة السلاح المنفلت في محافظة مسالمة، وفق مراقبين. 

وذكر سكان أن قبائل المنهالي حاولت منع عمليات السطو على المعسكر لكن دون جدوى، في خطوة مهد لها منذ شهرين بإنهاء خدمة بعض الموظفين العاملين من القاعدة العسكرية الواقعة في المديرية الممتدة الى الحدود السعودية. 

وقد يعكس ذلك تظليلا سعوديا بشأن انباء الاسبوع التي اوردتها وكالة انباء رويترز حول الانسحابات السرية من مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها، و كرر المسؤولون السعوديون نفيها مرارا. 

وكانت مصادر اعلامية اكدت ايضا أن القوات السعودية المتمركزة في أرخبيل جزيرة سقطرى بدأت انسحابا مفاجئا يوم امس الاول. 

وافادت تلك المصادر، أن قوات الواجب 808 انسحبت مع الياتها العسكرية من منطقة موري ومطار سقطرى، عبر ميناء الأرخبيل في المحيط الهندي. 

وقال سكان، إن قوات للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا تسلمت المواقع التي تمركزت فيها القوات السعودية منذ عام 2018.