أصدرت منظمة صوت الطفل تقريرها الحقوقي الأول رصد حادثة استهداف الأطفال في حي الكمب بتعز بتاريخ 30 أكتوبر2021م.
وفي افتتاح الفعالية التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفل، أكد رئيس منظمة صوت الطفل- أحمد سلطان المقرمي " أن القصف والجرائم المستمرة طوال فترة الحرب بحق الأطفال في اليمن عامة وفي تعز بشكل خاص كان متعمداً ومقصودا، وبشكل جبان استهدف الطفولة".
واعتبرها واحدة من الجرائم الستة التي حددها مجلس الأمن الدولي متمثلة بالقتل والتشوية، مضيفا:" كما يشكل هذا الفعل انتهاكاً خطيراً وجسيماً لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي والإنساني".
وقال المقرمي:" إن الجرائم التي ارتكبت بحق الطفولة في اليمن وتعز وصمة عار في جبين الإنسانية الدولية، ولايمكن مطلقاً نسيان هذه الجرائم، كما لايمكن أن تسقط بالتقادم".
وأردف رئيس منظمة صوت الطفل:" رغم أن الأمين العام للأمم المتحدة أدرج جماعة الحوثي المسلحة في عام 2019 في قائمة الأطراف التي تقوم بقتل الأطفال وتشويههم، وشن الهجمات على المدارس والمستشفيات وتجنيد الأطفال واستخدامهم في المعارك، إلا أنه رأى ذلك لا يكفي"، داعياً كافة أجهزة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مزيد من الضغط والإدانة، والوقف الفوري لكل الأعمال العدائية والانتهاكات بحق أطفال اليمن".
من جهته أكد وكيل أول محافظة تعز- عبدالقوي المخلافي:" أن المئات من الأطفال بتعز كانوا ضحايا القصف والاستهداف طوال فترة الحرب". منوهاًً أن الحرب تسببت بنزوح آلاف الأطفال مع أهاليهم، ومنهم من حرموا من أبسط الحقوق، ومنهم من أصيب بحالات نفسية. وناشد وكيل أول محافظة تعز، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، والمجتمع الإقليمي للنظر بعين الإعتبار لما يحصل من إنتهاكات بحق الطفولة في اليمن عموماً وفي تعز خاصة.
حضر الفعالية مستشار المحافظ عبدالعزيز سلطان، ومدير مكتب حقوق الانسان بتعز علي محمد سرحان.