قال الاتحاد الاوروبي ان مستشاريه التنمويين من فرنسا، وألمانيا وهولندا، زاروا محافظتي عدن ولحج خلال الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري، عقب زيارة سفراء الاتحاد نهاية الشهر الماضي.
و تم تنظيم البعثة بدعم من الأمم المتحدة.
قال الانحاد في بيان ان الهدف الرئيس من الزيارة هو تقييم الاحتياجات ورصد مشاريع التنمية الجارية للتوصل إلى فهم أفضل للواقع والنتائج التي تحققت من خلال المشاريع التي تركز على سبل العيش والأمن الغذائي والحكم المحلي والتنمية الاقتصادية، وسيادة القانون والتراث الثقافي والبيئة.
واجرى الوفد مناقشات مثمرة مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي، و الادارة المحلية، وحقوق الإنسان، وممثلين عن المحافظات والمقاطعات، ولجنة التحقيق الوطنية، والمجالس القروية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، والمستفيدين من المشاريع، والمجموعات النسائية وممثلي الشباب.
و قال الاتحاد ان مشاريع التنمية المختلفة الممولة مننه التي تم زيارتها، اظهرت نتائج ملحوظة وفوائد ملموسة طويلة الأجل رغم السياق الصعب والصراع المستمر.
وخلص الوفد إلى أن التعاون الإنمائي طويل الأمد في اليمن هو مكمل أساسي للمساعدات الإنسانية المستمرة، من أجل تعزيز تنمية اجتماعية واقتصادية أكثر استدامة، وتخفيف الاحتياجات الإنسانية الملحة وتقديم منظور لمستقبل أفضل للشعب اليمني.
و تساهم مبادرات التنمية بشكل مباشر في تحقيق الاستقرار وبناء القدرات وتمكين المرأة والشباب والحل السلمي للنزاعات المحلية.
واكد الاتحاد التزام مستشاريه بزيارة أجزاء مختلفة من اليمن بشكل أكثر انتظاما من أجل مراقبة المشاريع وتسهيل التفاعل مع النظراء اليمنيين وتكثيف التنسيق داخل مجتمع المانحين بين التدخلات الإنسانية والإنمائية والسلام