انتخابات ليبيا.. مصير سيف الإسلام القذافي يُحسم اليوم

الأخبار I عرب وعالم

قال عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، محمد القيلوشي، في تصريحات صحفية، إن محكمة الاستئناف بمدينة سبها، ستحسم اليوم الأحد، في مطلب الطعن الذي تقدم به الفريق القانوني لنجل القذافي ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات استبعاده من السباق الانتخابي المقرر الشهر المقبل، بحجّة عدم توفره على شروط الترشح.

 

وقالت وسائل إعلام محلية، إن محيط محكمة سبها شهد استنفارا أمنيا، مع بدء النظر في استئناف سيف الإسلام القذافي، حيث طوّقت قوات تابعة للجيش الليبي الطرقات والمداخل المحيطة بالمحكمة، وذلك لتأمين المحكمة بعد تعرضها إلى هجوم مسلح يوم الخميس الماضي، بالتزامن مع تقديم فريق الدفاع عن نجل القذافي، ضد قرار استبعاده من انتخابات الرئاسة.

 

وقدمّ محامي سيف الإسلام القذافي، ملفا قانونيا قويّا إلى محكمة الاستئناف بسبها التي قبلته، تضمن كافة المستندات والشروط المطلوبة لترشح موكله، خاصة فيما يتعلق بالمادة 10 من قانون انتخاب الرئيس التي استندت عليها المفوضية لرفض أوراق ترشحه.

 

وتنص المادة 10 من قانون انتخاب الرئيس على ألا يكون المترشح "مدانا بحكم نهائي في جريمة أو جناية مخلّة بالشرف أو الأمانة، وأن يكون ليبي الجنسية وحاصلا على مؤهل علمي وألا يكون متزوجا من أجنبية وأن يتمتع بالحقوق المدنية وأن يقدم إقرار الذمة المالية".

 

 وتنص المادة 10 من قانون انتخاب الرئيس على ألا يكون المترشح "مدانا بحكم نهائي في جريمة أو جناية مخلّة بالشرف أو الأمانة، وأن يكون ليبي الجنسية وحاصلا على مؤهل علمي وألا يكون متزوجا من أجنبية وأن يتمتع بالحقوق المدنية وأن يقدم إقرار الذمة المالية".

 

ومنتصف الشهر الجاري، قدم سيف الإسلام القذافي ترشحه إلى الإنتخابات الرئاسية بفرع المفوضية العليا للانتخابات بمدينة سبها، بعد سنوات من العمل السياسي في الخفاء.

 

وبعد جدال قانوني بشأن ترشحه، قررت المفوضية العليا للانتخابات، استبعادة بشكل مبدئي، لعدم انطباق إحدى مواد قانون الانتخاب الرئاسية عليه، والتي تنص على ألا يكون محكوماً عليه نهائيا في جناية أو جريمة مخلّة بالشرف أو الأمانة، وذلك انتهاء عملية التحقق من أهليتهم بناء على إفادات جهات التخصص، وهي النائب العام ورئيس جهاز المباحث الجنائية ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية.

 

وأثار قرار استبعاد سيف الإسلام القذافي من السباق الانتخابي، غضبا لدى أنصاره ومؤيديه، حيث عمد البعض منهم إلى تمزيق وإحراق بطاقاتهم الإنتخابية، اعتراضا على هذا القرار، في حين هدّد آخرون بغلق صناديق الإقتراع في صورة استمرار الاستبعاد.

 

لكن سيف الإسلام القذافي تدخل و وجه رسالة إلى الليبيين، دعاهم فيها إلى الاستمرار في استلام البطاقات الانتخابية، رغم قرار استبعاده من السباق الرئاسي.